أمهل القيادي العسكري في حركة "فتح" اللواء منير المقدح، العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا والمقيمة في مدرسة " الكفاح" في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، مدّة 3 أشهر لإخلاء المدرسة.

وتعيش في المدرسة المذكورة 10 عائلات فلسطينية مهجرة من سوريا منذ الأعوام 2012 و2013، علماً أنّ المدرسة تتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكانت مخصصة للتدريب العسكري لعناصر "الكفاح المسلح" الفلسطيني خلال العقود السابقة، الا أنها أصبحت مهجورة منذ ثمانينيات القرن الفائت.

وتتخوف الأسر القاطنة في غرف المدرسة، من إمكانية طردها عنوة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، وارتفاع ايجارات المنازل نظراً للأزمة الاقتصادية اللبنانية، علماً أنّ تلك الأسر تدفع إيجارات رمزية للغرف التي تقطنها منذ أكثر من 8 سنوات.

وأطلقت العائلات مناشدات عبر ناشطين ومواقع إعلامية، لسفارة السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية في لبنان، من أجل التحرك لوقف تنفيذ القرار وإيجاد حل للعائلات المهجرة والتي تضم اطفالاً وكباراً في السنّ.

ويعيش في لبنان، نحو 29 ألف لاجئ، حسبما كشفت وكالة "أونروا" في تقرير النداء الطارئ الذي صدر عنها للعام 2022 الجاري، وتصنّف وكالة "أونروا" فلسطينيي سوريا في لبنان بـ " الشريحة الأكثر هشاشة" في وقت تبلغ نسب الفقر في صفوفهم 87.3 %.

وتعاني معظم العائلات الفلسطينية المهجرة من لبنان، من أزمات متلاحقة جراء الفقر والأزمة الاقتصادية اللبنانية، ولا سيما فيما يخص تأمين السكن وأجرة المنازل، في وقت تقدم فيه وكالة "أونروا" مبلغ 50 دولاراً كبدل إيجار لكل عائلة، فيما تبلغ قيمة إيجارات المنازل في المخيمات 100 دولار كحد أدني.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد