قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وهي جهة حقوقية توثيقية مقرها لندن، إنها وثقت قضاء 252 طفلاً فلسطينياً في سوريا جراء الحرب السورية منذ العام 2011.
وأشارت المجموعة في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادر يوم 5 نيسان/ أبريل من كل عام، إلى أنّ 129 طفلاً من بين الضحايا قضوا جراء القصف، و15 برصاص قناص، و11 آخرين بطلق ناري.
وأضافت المجموعة، أنها وثقت 34 طفلاً قضوا جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية، و12 لأسباب متنوعة كتعرضهم للاختناق أو الخطف ثم القتل أو الحرق. فيما قضى 22 طفلاً غرقاً على طرق الهجرة و26 نتيجة تفجيرات.
وذكرت، أنّها وثقت قضاء طفلان في سجون النظام تحت التعذيب، استناداً لإعلان عائلتهما، دون تسليم جثتيهما أو أي دليل على موتهما في السجون السورية، بحسب المجموعة.
وأشارت المجموعة، إلى أنّ العدد الحقيقي قد يكون أكبر من ذلك، نظراً لصعوبة التوثيق جراء الأوضاع الأمنية.