أعلنت الجمعية البلجيكيّة الفلسطينيّة "ABP"، أنّ المهرجان البلجيكي "البلقان ترافيك" ألغى شراكته مع كيان الاحتلال الصهيوني.

وبحسب بيانٍ للجمعيّة، فإنّ إلغاء الشراكة مع الاحتلال جاءت بعد جهودٍ حثيثةٍ بذلتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال (BDS)، مُبينةً أنّ المهرجان اختار التخلي عن الشراكة مع الاحتلال، بعد عدة نقاشات مع منظميه.

وأوضحت الجمعيّة، أنّه وعلى مدار عشرين عاماً، التزم المهرجان بتقديم ثقافات البلقان ونكهاتها وإيقاعاتها وأصواتها، وكان من الممكن أن يفسد هذا العام بسبب وجود ضيف لا يتماشى تماماً مع القيم التي ينقلها هذا المهرجان، مُؤكدةً أنّ الحكومة "الإسرائيليّة" تعتبر رعاية الأحداث الثقافية جزءً لا يتجزأ من سياستها لتبييض ملفها الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني، لذلك يجب أن يستنكرها أي شخص يرى أن حقوق الإنسان لا تتوقف حيث تبدأ الثقافة والترفيه.

وأشارت الجمعيّة أيضاً إلى أنّ المهرجان يخطط للتواصل بسرعة بشأن إنهاء هذه الشراكة، ورغبته في تنظيم مناظرة مشتركة معها على هامش المهرجان، لافتةً إلى أنّها ستدعم المهرجان في مواجهة الاعتداءات التي لن يفشل هذا القرار الشجاع في جلبها إليه من قبل الحكومة "الإسرائيليّة"، وخاصّة على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك نشجّع المتعاطفين مع القضية الفلسطينيّة على فعل الشيء نفسه.

ويُشار إلى أنّ مهرجان "البلقان ترافيك"، ستقام نسخة 2023 منه في الفترة من 27 إلى 30 نيسان/ أبريل الجاري في مدينتي بروكسل ونامور في بلجيكا.

وتتوالى إنجازات حركة المقاطعة، حيث أعلنت حركة المقاطعة في مصرBDS Egypt، يوم أمس، أنّه وبعد يومين من إعلان الحركة عن نية الصهاينة عقد مهرجان فني في سيناء، فإنّ إدارة المهرجان أعلنت إلغاء الحفل دون إبداء أي أسباب.

واعتبرت حركة المقاطعة في بيانٍ لها، أنّ إلغاء الحفل الفني يعد انتصاراً جديداً لحركة المقاطعة المهرجانات الصهيونية في سيناء، وذلك بعد نجاحنا العام الماضي في إفشال أحد هذه المهرجانات.