أطلقت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة، جائزة العودة للدراسات والبحوث لعام 2023، وذلك تحت اسم "النكبة تستمر".
والجائزة التي جرى إطلاقها بالتعاون مع الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد، تختص في الدراسات والبحوث التي تتناول قضية النكبة واللاجئين في الإنتاج المعرفي الوطني والإقليمي والدولي، إضافة إلى التركيز على حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض، ومقارنة التهجير القسري للشعب الفلسطيني بين الحاضر والنكبة.
وبحسب دائرة شؤون اللاجئين، فإنّ الجائزة تهدف إلى المساهمة البحثية في تحويل ذكرى النكبة لبرنامج سياسي دولي، حيث تضم الجائزة ثلاثة حقول رئيسية، هي: الدراسات والبحوث، وتقادير الموقف، وأوراق الحقائق.
بدوره، أوضح وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، خلال مؤتمر صحفي، أنّ نكبة الشعب العربي الفلسطيني، ومقدماتها، وتفاعلاتها، وإرهاصاتها، ونتائجها واستمرارها، تشكل أحد أهم وأكبر الظواهر التاريخية المأساوية التي عاشها العالم منذ 75 عاماً، ورغم الظلم الذي وقع على اللاجئين الفلسطينيين على مر هذه العقود إلّا أنّه تم الحفاظ على الوجود العربي الفلسطيني، وعلى حلم العودة للبيت والأرض، ووسائل الإنتاج، واستعادة الممتلكات.
ويُحيي الشعب الفلسطيني في 15 مايو/ أيّار من كل عام ذكرى النكبة التي وقعت عام 1948 على يد العصابات الصهيونية، واحتلت خلالها نحو ثلثي فلسطين، وشرّدت مليون فلسطيني وقتلت 48 ألفاً.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد صادقت في كانون الأول/ ديسمبر 2022 الفائت، على إقامة حدث لإحياء النكبة الفلسطينية في ذكراها الـ 75.
وصوّتت 90 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 47، وعارضته 30 منها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والبرازيل وألمانيا واليونان، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي.