أطلق نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت 15 نيسان/ أبريل، حملة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني تحت عنوان "حريتنا واجب" لتسليط الضوء على الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين وسياسات " القتل البطيء."
وقال النادي في بيان له، إنّ الحملة تأتي كامتداد لرسالة وتساؤل الأسرى المستمر حول مصيرهم " إلى متى.؟" وتأتي في إطار حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة الذي يواجه سياسية "القتل البطيء" عبر الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال، علماً أنه يعاني من أمراض خطيرة، وكذلك الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان.
وأطلق النادي الحملة، بالتزامن مع الذكرى 21 لاعتقال كل من الأسيرين القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، والمناضل أحمد البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد 13 مرّة إضافة إلى 50 عاماً.
وذكر النادي، أنّ 400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا.
وأضاف، أنّ 23 أسيرًا منهم معتقلون منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" بشكل متواصل، ومنهم الأسير محمد الطوس، و11 أسيرًا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4,700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصراً، و835 معتقلاً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال، وذلك وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
ويحيي الشعب الفلسطيني يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان/ إبريل من كل عام، بموجب قرار المجلس الوطني الفلسطيني الصادر عام 1974، وينظم خلاله الفلسطينيون في كافة مناطق وجودهم فعاليات تسلط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.
https://www.facebook.com/refugeesps/videos/1196652384322642تغطية صحفية || منذ 27 عاماً وعائلة هذا الأسير الفلسطيني في #مخيم_الفوار جنوبي #الخليل محرومة من قضاء #رمضان معه وهو المحكوم بـ 48 مؤبدا في سجون الاحتلال
Posted by بوابة اللاجئين الفلسطينيين on Friday, April 14, 2023