نظّمت اللجنة الشعبيّة للاجئين الفلسطينيين في مُخيّم خانيونس جنوب قطاع غزة، سلسلة فعاليات وأنشطة أحيت من خلالها ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وذكرى استشهاد القائد الفلسطيني خليل الوزير "أبو جهاد".

الفعاليات التي جاءت بالتعاون مع المركز الفلسطيني للثقافة والإبداع، وامتدت على مدار يومين وتخللها حفلاً فنياً إلى جانب افتتاح معرض للصور حول قضية الأسرى والشهداء.

وشارك في الفعاليات المئات من ممثلي الفصائل الفلسطينيّة وممثلي المؤسسات الشعبية والأهلية وحشد من الوجهاء والمخاتير والأطر الطلابيّة وسكّان المُخيّم.

بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم خانيونس رائد الغول، إنّ أحياء يوم الأسير الفلسطيني يحمل أكثر من رسالة أهمها التحدي والصمود لهؤلاء الأسرى الذين أفنوا زهرة أعمارهم في سبيل حرية قضيتهم وشعبهم حتى نيل الحرية والاستقلال، ولذلك أردنا تذكير العالم بمعاناة هؤلاء الأسرى والأسيرات خاصّة أن بينهم نساء وأطفالا وأمهات ومرضى.

وأكَّد الغول، أنّ الأسرى بحاجة إلى تدخل دولي عاجل وفاعل من أجل إنقاذهم من زنازين الاحتلال التي تحولت إلى مقابر جماعية للأسرى، مُطالباً كافة المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية والفلسطينية ومنظمات الصليب الأحمر وكافة جهات الاختصاص بالعمل السريع على إطلاق سراح الأسرى وتشكيل فرق طبية مستقلة لزيارة الأسرى المرضى والاطمئنان على أوضاعهم الصحية.

ويُشار إلى أنّ الفعاليات المختلفة تخللها أمسية شعرية ألقيت خلالها العديد من القصائد الشعرية الخاصة بالأسرى وحول الشهيد أبو جهاد، إلى جانب أغاني الثورة الفلسطينية.

ويحيي الشعب الفلسطيني ذكرى يوم الأسير في 17 نيسان/ إبريل من كل عام، بموجب قرار المجلس الوطني الفلسطيني الصادر عام 1974، وينظم خلاله الفلسطينيون في كافة مناطق وجودهم فعاليات تسلط الضوء على الجرائم "الإسرائيليّة" المرتكبة ضد الأسرى في سجون الاحتلال.

 

3-4.jpg
3-3.jpg
3-2.jpg
3-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد