أطلقت اللجنة الشعبيّة في مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، حملة تطوعيّة دعت جميع مكوّنات المُخيّم للمُشاركة فيها، حيث ستنفّذ اليوم الخميس 20 نيسان/ أبريل.
وقالت اللجنة الشعبيّة في بيانٍ لها: إن الحملة تأتي من أجل تنظيف المُخيّم، حيث سيتم رفع تجمّعات النفايات بواسطة شركة رجل الأعمال ماهر نعفش من خلال ارسال تركّين وباجر لرفع جميع أكوام النفايات.
وأوضحت اللجنة، أنّه سيتم رفع النفايات الصلبة عن الأرض المتراكمة داخل الأزقة من خلال شركة حسونة عن طريق سيارة السيد مصطفى الحطاب.
ودعت اللجنة الشعبيّة كافة أهالي المُخيّم للمساعدة في هذه الحملة من خلال وضع النفايات الصلبة في أماكن تجميعها لتسهيل العمل من أجل تنظيف كل أزقّة وشوارع المُخيّم.
وطالبت اللجنة جميع الأهالي بأن يقوموا بالمساعدة في التنظيف أمام المنازل والحارات في ساعات الصباح، فيما لفتت إلى أنّ برنامج العمل الطوعي ستخلله في ثالث أيّام عيد الفطر رفع النفايات الصلبة عن الأرض من خلال شركة زياد الطالب.
ويُشار إلى أنّ اتحاد العاملين في وكالة "أونروا" يخوض اضراباً مفتوحاً وشاملاً من أجل انتزاع حقوق العاملين الذين تتعنّت إدارة وكالة "أونروا" في الاستجابة لمطالبهم، فيما انعكست هذه الأزمة على جميع اللاجئين بشكلٍ مباشر، إذ توقفت جميع الخدمات وأغلقت المدارس والعيادات الصحية، وتوقفت أعمال صحة البيئة في جميع المُخيّمات منذ أكثر من شهرين.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ عيد الفطر يأتي على المُخيّمات الفلسطينيّة في الضفة هذا العام، وسط نداءات عديدة أطلقتها اللجان الشعبيّة طالبت فيها وكالة "أونروا" بحل الأزمة المتصاعدة مع اتحاد موظفي الوكالة، وخاصّة مع تراكم النفايات في شوارع وأزقة المُخيّمات جرّاء هذا الإضراب.
وسلّط "بوابة اللاجئين" في وقتٍ سابق الضوء على معاناة اللاجئين جرّاء تكدّس النفايات في شوارع وأزقّة المُخيّمات بفعل إضراب الموظفين في وكالة "أونروا"، فيما حذّرت جهاتٍ محلية من تحوّل المُخيّمات إلى مكاره صحيّة تنعكس سلباً على صحّة وحياة اللاجئين الفلسطينيين في المُخيّمات.