أعدم جنود الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس 27 أبريل/ نيسان، شاباً فلسطينياً بالرصاص، حيث استشهد على الفور قرب سلفيت شمال الضفة المحتلة، وذلك بزعم محاولته تنفيذ عمليتي دهس وطعن.

وأفادت مصادر محلية، أنّ جنود الاحتلال قرب مستوطنة "أريئيل" أطلقوا النار تجاه شاب فلسطيني ادّعى الاحتلال أنّه كان يستل سكيناً، إذ أصابوه بجراحٍ بالغة قبل أن يستشهد.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، أنّها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد أحمد يعقوب طه (39 عاماً) برصاص الاحتلال قرب سلفيت.

ويُذكر أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على الحواجز وبالقرب من البؤر الاستيطانيّة، نهج يمارسه الاحتلال بشكلٍ متكرّر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد