إصابات في صفوف الأسرى..

بعد استشهاد الأسير خضر عدنان.. توتر واستنفار في سجن "عوفر"

الثلاثاء 02 مايو 2023
قوات قمع السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال
قوات قمع السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال

أعلن نادي الأسير، اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار، أنّ حالة من الاستنفار الشديد تسود سجن (عوفر) قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، وذلك بعد مواجهة أحد الأسرى لأحد السجانين على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان، حيث أطلقت إدارة السجن قنابل الغاز تجاه الأسرى، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق.

وبحسب النادي، فقد قررت الحركة الأسيرة في سجن "عوفر" إرجاع جميع الوجبات وإغلاق جميع الأقسام طوال النهار.

وصباح اليوم، قال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى رسمياً، باستشهاد الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يوماً رفضاً لاعتقاله.

وكان الأسير عدنان، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/ فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ الأسير عدنان، خاض وحتّى اليوم 6 إضرابات، وخلالها حمل صوت الأسرى إلى كل أرجاء العالم، وتمكّن في كل مرة من نيل حريتّه، حتّى قرر الاحتلال في هذه المرة وبأدوات ممنهجة باغتياله عن سبق الإصرار، وبقرار، مُبيناً أنّه وعلى مدار إضرابه، رفض الاحتلال السّماح لعائلته أن تزوره رغم ما وصل إليه من مرحلة بالغة الخطورة، وتمكّنت زوجته من رؤيته فقط عبر شاشة الفيديو (كونفرنس) خلال جلسات المحاكم التي عقدت له، وآخر مرة كانت يوم الأحد الماضي، كما رفض الاحتلال نقله إلى مستشفى (مدني).

ويُعتبر الأسير عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، ونفّذ خمسة إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا، وعلى مدار الإضرابات السّابقة تمكّن من نيل حرّيّته، ومواجهة اعتقالاته التّعسفية المتكررة، كما تعرض الشهيد عدنان للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.

وبارتقاء الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيداً، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمّد.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد