هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء 3 مايو/ أيار، منزلين بمدينتي سلفيت، وقلقيلية بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ بتفجير الاحتلال لمنزل الشهيد محمد مراد صوف في بلدة حارس شمال غرب سلفيت منفذ عملية "أرئيل" التي نفذها قبل 6 شهور، حيث فجرت قوات الاحتلال منزل الشهيد صوف بعد زراعة المتفجرات بداخله.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة حارس مساء الثلاثاء بعشرات الآليات العسكرية، وحاصرت محيط منزل الشهيد صوف، ومنعت المواطنين من الاقتراب، فيما أخرجت عائلة الشهيد من منزلها بالقوة واعتدت عليهم بالضرب، كما أخلت جميع المنازل المجاورة، وشرعت بتلغيم المنزل بالمتفجرات.

ونفذ صوف (19 عاماً) منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عملية طعن ودهس قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرائيل" الجاثمة على أراضي سلفيت، واستشهد صوف برصاص جنود الاحتلال في موقع العملية التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب ثلاثة آخرون.

كما دمّر جيش الاحتلال، فجر الأربعاء، منزل الأسير يونس هيلان في قرية حجة، شرقي مدينة قلقيلة، شمالي الضفة، حيث داهم جيش الاحتلال قرية حجة وحاصر منزل الأسير "هيلان" وشرعت جرافاته بهدم منزل عائلة الأسير.

وفي منتصف تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، اقتحم جيش الاحتلال قرية حجة وداهم منزل عائلة الشاب "هيلان"، وأجرى عملية مسح للمنزل وأخذ قياساته ورسم خرائط، ومنع عائلته من الاقتراب؛ تمهيداً لهدمه، إذ يتهم الاحتلال الأسير هيلان المعتقل منذ 25 أكتوبر 2022، بتنفيذ عملية طعن في بلدة الفندق شرقي قلقيلية؛ وأدت لمقتل أحد المستوطنين.

ويأتي هذا القرار ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال في محاولة للانتقام من ذوي الشهداء والأسرى من منفذي العمليات ضد قواته ومستوطنيه.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد