حمّل نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس 4 مايو/ أيّار، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير محمد خروشة من مُخيّم عسكر للاجئين الفلسطينيين، وذلك بعد تعرّضه لاعتداءٍ وحشيّ من قبل السّجانين يوم أمس، وعلى إثرها نقل إلى أحد المستشفيات، دون معرفة تفاصيل كافية عن وضعه الصحيّ حتّى الآن.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ الأسير محمد خروشة (26 عاماً) من مُخيّم عسكر في نابلس، هاجم ضابطاً في سجن "مجدو"، مساء أمس الأربعاء، رداً على اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان داخل سجون الاحتلال.

وتابع النادي: على الفور اعتدت قوات القمع التابعة للاحتلال على الأسرى في مجدو، ما أدى إلى حالة من التوتر الشديد في أقسام السجن وهو نجل الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، منفذ عملية "حوارة"، جنوبي نابلس، والتي قتل فيها مستوطنان في 26 شباط/ فبراير الماضي.

وبحسب النادي، فقد اعتقل الأسير خروشة في آب/ أغسطس 2019 مع والده، واتهمها الاحتلال بالتخطيط لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه حافلة للجنود في "حوارة"، أو قرب قرية "دير شرف" غربي نابلس، مُشيراً إلى أنه بعد الإفراج عنه، اعتقل مرة أخرى يوم استشهاد والده في السابع من آذار/ مارس الماضي، ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال.

ويُشار إلى أنّ والد خروشة تعرض قبل استشهاده مع عدد من أشقائه للاعتقال أكثر من مرة، لدى سلطات الاحتلال الصهيوني.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد