أفادت مصادر حقوقيّة، بأنّ أجهزة أمن السلطة اعتقلت، الليلة، ثلاثة من المقاومين في مخيم الجلزون قرب رام الله بالضفة المحتلة.

وأوضحت المصادر، أنّ اعتقال الشبّان جاء بعد أيّام من ظهورهم في فيديو أعلنوا فيه عن انطلاق كتيبة "مخيم الجلزون"، لافتةً إلى أنّ الشبان الثلاثة ناشطون في حركة الجهاد الإسلامي في المخيم.

وعقب ارتقاء الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال قبل أيّام، أعلنت مجموعة من الشبان، انطلاق كتيبة الجلزون المسلحة في رام الله، حيث قال أحد المقاومين في مقطع مصوّر: إنّ انطلاق الكتيبة يأتي بعد استشهاد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، فيما توعدت الكتيبة المستوطنين في مستوطنة "بيت أيل" انتقاما للشهيد خضر عدنان.

8-1.png
لحظة اعلان انطلاق كتيبة مخيم الجلزون قبل أيام

ويوم أمس، دعت مجموعة "محامون من أجل العدالة" في بيانٍ لها، كافة المؤسسات المدنية والحقوقية بضرورة التدخل الفوري لوقف الاعتداءات في الضفة، ومخاطبة أي جهة رسمية يمكن أن تضمن وقف الاعتقالات والإفراج عن كافة المعتقلين وضمان عدم تعرّض أي من المعتقلين للتعذيب، لا سيما بعد ترحيل الناشط غسّان السعدي بطريقةٍ تعسفيّة وغير قانونيّة إلى سجن أريحا.

وقالت المجموعة، إنّها تتابع استمرار تدهور حالة حقوق الانسان وتصاعد الاعتقالات التعسفية التي تمارسها الأجهزة الأمنية، وتنظر ببالغ الخطورة إلى الإجراءات القمعية التي تتصاعد بشكلٍ كبير ومستمر.

وأكَّدت المجموعة، أنّ جميع الإجراءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية تأتي في ظل غياب أي دور حقيقي فاعل ومستقل للجهاز القضائي الذي فقد ويفقد صلاحياته وهيبته، لا سيما وأن قرارات التوقيف والتمديد تجري على قدم وساق دون مراعاة للنصوص القانونية، وبتدخلٍ واضح ومباشر وماس بالعمل القضائي واستقلالية السلطة القضائيّة.

وتصعّد أجهزة أمن السلطة من حملات الاستدعاء والاعتقال بحق كوادر المقاومة والناشطين في مُخيّمات ومدن الضفة المحتلة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد