استشهد عصر اليوم الخميس 11 أيار/مايو، الفلسطيني أحمد محمود حمدان أبو دقّة البالغ من العمر 43 عاماً، وأصيب 3 من أفراد أسرته، في استهداف طائرات الاحتلال منزله على نحو مباشر.

ونقلت مصادر صحفية، أنّ طائرة استهدفت المنزل الواقع في قرية بني سهيلا في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزّة.

والشهيد، هو أحد القادة العسكريين للمقاومة الفلسطينية، وبحسب "هيئة البث الإسرائيلية" الشهيد هو نائب قائد القوة الصاروخية لسرايا القدس.

ويأتي اغتياله في وقت تخوض فيه وساطات إقليمية تقودها مصر برعاية من قبل أطراف دولية للتوصل إلى وقف إطلاق نار متبادل، فيما أفادت مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي، أنّ الجانب الإسرائيلي يرفض وقف الاغتيالات التي كانت أحد أهم الشروط الأساسية لوقف إطلاق النار.

وكانت قناة "الجزيرة" قد نقلت عمّا قالت إنها مصادر خاصة، أنّ "إسرائيل" وجهت رسالة عبر مصر تفيد بأن "وقف إطلاق النار يعني وقف الاغتيالات من دون تقديم ضمانات."

وأشارت القناة على لسان ذات المصادر، أن "حركة الجهاد الإسلامي طلبت من الوسيط المصري ضمانات بعدم عودة إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات."

وباغتيال الشهيد أبو دقة، يرتفع عدد ضحايا العدوان المتواصل لليوم الثالث على التوالي إلى 26 شهيداً بينهم 6 أطفال و3 نساء، ونحو 140 جريحاً