أكَّد رئيس برنامج التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة فريد أبو عاذرة، أنّ محتوى الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني سيراعي أوضاع الطلبة عقب العدوان "الإسرائيلي" الذي أثّر على الطلاب وترك آثاراً نفسية.
وأوضح أبو عاذرة في تصريحٍ له، أنّ أيّام التصعيد لم تحدث فجوة بين موعد انتهاء العام وما تبقى من المنهاج، ومنذ اللحظة الأولى درسنا كل الخطوات التي من شأنها مساعدة الطبلة، ووضعنا بالاعتبار مراعاة الامتحانات.
وبيّن أبو عاذرة، أنّه جرى دراسة محتوى الاختبارات ومستوى المهارات فيها، والمادة التي تغطيها، ولو وجدنا فجوة بين ما تبقى من العام وموعد الامتحانات، لاتخذنا قراراً بتمديد الفصل الدراسي.
وأشار أبو عاذرة، إلى أنّ ما ضاع من الأيام يمكن تعويضها، والقضية ليست قضية اختبارات فقط، فوكالة "أونروا" تتعامل مع أي إشكالية بما فيه مصلحة الطالب، ولا تريد أن تكون أي إشكالية تحدث على حساب المنهاج والطالب.
وشدّد أبو عاذرة، أنّ الخطة التعليميّة تسير كما هي، وهناك تغذية راجعة في المدارس، ولا داعي للقلق في صفوف الطلبة والأهالي.
ويُشار إلى أنّه من المقرّر أن تبدأ اختبارات طلبة مدارس وكالة الغوث في القطاع يوم 23 مايو/ أيار الجاري.
وفي وقتٍ سابق، نشرت وكالة "أونروا" في قطاع غزّة، جدول مواعيد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني 2022- 2023.