أعلن خفر السواحل اليوناني عن إنقاذ شخصين من الجنسية السوريّة والفلسطينية، في حادثة تحطم مركب طالبي لجوء بالقرب من جزيرة "ميكونوس" اليونانية في بحر "ايجة"، كان على متنه 15 شخصاً غالبيتهم في عداد المفقودين.

وتتواصل اليوم السبت 27 أيار/ مايو عمليات البحث عن مفقودي المركب الذي تحطم أمس الأول الخميس، وسط شحّ بالمعلومات حول الحصول على ناجين، حسبما نشر ناشطون مشتغلون في مراقبة الهجرة.

وبحسب خفر السواحل، فإنّ شخصين شوهدا يسبحان بالقرب من الساحل شمال شرق الجزيرة، وجرى إنقاذهما ليتبين أنهما من ضمن 17 مهاجراً كانوا على متن المركب، 12 منهم في عداد المفقودين، فيما جرى العثور على 3 جثث.

وقالت منظمة "Aegean boat report": إنّ الشخصين الناجيين وهما من الجنسيتين السورية والفلسطينية، قد أخبرا خفر السواحل، أنّ 17 شخصاً كانوا على متن المركب، بينهم من 4 الى 5 نساء، وفتاة بعمر 7 سنوات.

وأشارت المنظمة، إلى شحّ المعلومات المتوفرة حول هويات الركاب ومصيرهم، مع استمرار عمليات البحث التي تشارك فيها زوارق ومروحيات تابعة لحرس الحدود.

يذكر أنّ مركب "ميكونوس" هو ثاني مركب يسجّل على متنه فلسطينيون خلال شهر أيار/ مايو، بعد المركب الذي جرى إنقاذ ركابه بعد وقوعه في محنة قرب جزيرة "ساموس" الاثنين 15 من الشهر الجاري، وعلى متنه 15 فلسطينياً.

وتعتبر المسالك البحرية الواقعة بين اليونان وتركيا، مقصداً رئيسياً لطالبي اللجوء، ولا سيما الفلسطينيين الفارين من سوريا أو المهاجرين من لبنان وقطاع غزّة، مع تزايد حالات الفقدان والانتهاكات التي تسجّل من قبل حرس الحدود اليوناني وخفر السواحل.

وكانت منظمة "Aegean Boat Report" قد وثقت نحو 17 ألف مهاجر، راحوا ضحيّة حالات الإعادة القسريّة التي يقوم بها خفر السواحل اليوناني لقوارب طالبي اللجوء في بحر (إيجه) باتجاه تركيا خلال السنوات الثلاث الفائتة.

وتعتبر المسالك البحرية الواقعة بين اليونان وتركيا، مقصداً رئيسياً لطالبي اللجوء، ولا سيما الفلسطينيين الفارين من سوريا أو المهاجرين من لبنان وقطاع غزّة، مع تزايد حالات الفقدان والانتهاكات التي تسجّل من قبل حرس الحدود اليوناني وخفر السواحل.

وكانت منظمة "Aegean Boat Report" قد وثقت نحو 17 ألف مهاجر، راحوا ضحيّة حالات الإعادة القسريّة التي يقوم بها خفر السواحل اليوناني لقوارب طالبي اللجوء في بحر إيجه باتجاه تركيا خلال السنوات الثلاث الفائتة.