أعلنت مدينة فيرفييتوا في بلجيكا، اليوم الأربعاء 31 مايو/ أيار، عن قطع علاقاتها مع كيان الاحتلال الصهيوني، وذلك رداً على جرائم الفصل العنصري "الأبارتهايد" بحق الشعب الفلسطيني.

وجاء قرار مدينة فيرفييتوا، في أعقاب قرارات مماثلة اتخذتها عدد من البلديات الأوروبية في وقت سابق فيما قالت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال (BDS)، أنّ هذا القرار جاء من أجل "تعزيز دعم الشعب الفلسطيني".

وأوضحت حركة المقاطعة، أنّ "فيرفييتوا" هي أحدث مدينة أوروبية تقطع علاقاتها مع نظام الفصل العنصري بعد قرار مجلس مدينة لييج البلجيكية في شهر نيسان الماضي تجميد علاقاته مع الاحتلال، وذلك لأن نظام الاحتلال يقوم على "الفصل العنصري والاستعمار والاحتلال العسكري".

ويُذكر أنّه في السابع عشر من الشهر ذاته، أعلن رئيس بلدية بيليم في البرازيل إدميلسون رودريغيز تجميد العلاقات المؤسسية كافة مع "إسرائيل"، بما في ذلك إلغاء اتفاقية التوأمة مع "تل أبيب".

وجاء تجميد العلاقات رداً على ارتكاب الاحتلال جريمة الفصل العنصري "الأبارتهايد" بحق الفلسطينيين، وانتهاكاتها المتكررة لحقوق الشعب الفلسطيني، كما قررّت العاصمة النرويجية أوسلو، في شهر نيسان الماضي، استبعاد الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في مشروع الاستيطان غير القانوني.

وفي شهر فبراير الماضي، قرّر رئيس بلدية برشلونة (كاتالونيا، الدولة الإسبانية) تعليق الروابط المؤسسية مع نظام الفصل العنصري.