أصيب طفل فلسطيني بقنبلة غاز مسيّل للدموع أطلقها جنود الاحتلال "الإسرائيلي" على متظاهرين سلميين في قرية بيت دجن شرقي نابلس، فيما اعتقلت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بعد ظهر اليوم الجمعة 2 حزيران/ يونيو، عدداً من المتضامنين الأجانب الذين شاركوا أبناء بلدة مسافر يطا جنوب الخليل المحتلّة، في فعالية سلمية طالبت بإعادة فتح وتأهيل طريق أغلقها جيش الاحتلال في وقت سابق.
وبحسب مصادر صحفية، فإنّ قوات الاحتلال اعتقلت 3 ناشطين على الأقل خلال مسيرة شاركوا فيها الأهالي وجابت طريق "الكرمل" الذي يربط منطقة المسافر ببلدة يطا، واعتدت على المشاركين.
كما قامت مجموعة من المستوطنين، بمهاجمة الأشجار المثمرة في بلدة المسافر، قادمين من مستوطنة "مستئير يائير" واعتدوا على رعاة الأغنام.
في شرق نابلس، أصيب طفل فلسطيني بقنبلة غاز مسيّل للدموع أطلقت عليه بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال خلال قمع مسيرة "بيت دجن" الأسبوعية المناهضة للاستيطان في البلدة.
وسجلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وجرى علاج الإصابات ميدانياً.
وكانت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض في بيت دجن، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، دعت الفلسطينيين إلى المشاركة في المسيرة بالأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال.
كما اندلعت مواجهات في قرية نبع قريوت جنوب شرق مدينة نابلس المحتلة، بعد أن تصدى الشبان لقوات الاحتلال، التي تقدمت باتجاه البلدة لقمع مسيرة مناهضة للاستيطان، وسجلت عدّة إصابات بالاختناق بحسب مصادر صحفية.