أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بعد ظهر اليوم السبت 3 حزيران/ يونيو، ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف جنوده إلى 3  وإصابة رابع  بالإضافة إلى مقتل المنفذ جراء عملية إطلاق نار وقعت عند معبر العوجة (نيستانا) على حدود  فلسطين المحتلّة ومصر صباحاً، فيما أصدر الجيش المصري بياناً حول الحادث. 

وقال جيش الاحتلال في بيان له: إن جنديين "إسرائيليين" قتلا فجر السبت في "حادث أمنى" على الحدود مع مصر، بينما لقي جندي ثالث مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع "مخرّب" في المنطقة بعد عدة ساعات. بحسب وصف البيان، مضيفاً أن المنفذ هو شرطي مصري وأنه قتل في تبادل لإطلاق النار. 

وأضاف بيان جيش الاحتلال: إنّ "الحادث الأمني" الذي وقع في وقت سابق من صباح اليوم، في منطقة "لواء باران" الإقليمي، أدّى إلى قتل جنديين إسرائيليين، رجل وامرأة، بنيران حية بالقرب من الحدود، فيما قتل الجندي الثالث في اشتباك بعد جرى بعد ساعات من الاشتباك الأوّل.

وكان الاحتلال قد أشار إلى أنّ الحادث قيد المراجعة، وإنّه "يجري عمليات بحث في المنطقة" حيث يشتبه في وجود مسلّح ما يزال داخل الحدود الفلسطينية.

تعليق الجيش المصري

من جانبه، قال الجيش المصري في تصريح مقتضب له: إنّ أحد عناصر الشرطة المصرية اجتاز حاجزاً "إسرائيليا" صباح اليوم خلال ملاحقة "تجار مخدرات". 
وقال الناطق باسم الجيش المصري: "أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية قام بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء ذلك اخترق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النار مما أدى إلى وفاة 3 من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة 2 آخرين، ويجري البحث والتفتيش واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، ونتقدم بالتعازي من أسر المتوفين ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

ونشرت وسائل اعلام عبرية، صورة لسلاح " كلاشينكوف" قالت إنّه سلاح أحد منفذي إطلاق النار ضد جنودها.

وأكدت مصادر إعلامية أن جيش الاحتلال عثر على جنوده القتلى بعد ساعات من عملية إطلاق النار على الحدود الفلسطينية - المصرية وأن العملية وقعت عند الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم

وذكرت مصادر إسرائيلية أنه عثر على جندي ومجندة وقد فارقا الحياة خارج برج المراقبة بعد فقدان الاتصال معهما.

في أعقاب الحدث، أجرى وزير الجيش في كيان الاحتلال "يوآف غالانت" مشاورات مع كبار الضباط وأركان جيشه، ودفع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الاشتباك، كما وصل إلى المكان ضباط كبار يشرفون على عمليات التمشيط في المنطقة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مروحيات قتالية للجيش "الإسرائيلي" توجهت للمنطقة، فيما تم تداول مقاطع مصورة تظهر قيام المروحيات بنقل الجنود القتلى. 
وقالت وسائل إعلام الاحتلال بأنه تم إرسال قوات من وحدة اليمام الخاصة ومسيّرات لتمشيط الحدود مع مصر خشية وجود "مسلحين" آخرين.