الدفاع المدني الفلسطيني في نهر البارد يدق ناقوس الخطر ويدعو لدعمه ماليا

الإثنين 05 يونيو 2023
إحدى الفعاليات الصحية للدفاع المدني في مخيم البارد / أرشيف
إحدى الفعاليات الصحية للدفاع المدني في مخيم البارد / أرشيف

 

دقّ فوج نهر البارد في الدفاع المدني الفلسطيني ناقوس الخطر، من إمكانية اغلاقه نهائياً، جراء مروره بأزمة مالية خانقة، وتراكم الأعباء المالية وعدم قدرته على تلبيتها، داعياً المجتمع الفلسطيني لدعمه من أجل البقاء.

وجاء في نداء أطلقه أمس الأحد 5 حزيران/ يونيو: “اليوم ونحنُ أمام مرحلة جديدة لا يسعنا القول الا أننا قد فقدنا السيطرة، على متابعة المصاريف والتكاليف والأعباء المالية التي أصبحت متكدسة، ونحن الآن في صدد الإقفال والرحيل للأبد."

ودعا فوج مخيم نهر البارد، إلى أوسع حملة تبرع ودعم من قبل المجتمع الفلسطيني، وقال "لأننا أمام مفصل يُعد العائق الأكبر، فإننا نضع هذه المشكلة بين أيديكم وأيدي الحريصين على بقاء هذا الجسم سليما دون التهديد مراراً بوجوده، وأننا إذ نحاول سدّ المصاريف من خلال المجهود الشخصي حتى الآن وهذا لا يكفي".

من جهته، نبّه الناشط الفلسطيني من أبناء مخيم نهر البارد بسام واكد، من خطورة خسارة الدفاع المدني في المخيم، نظراً لدوره في عمليات الإنقاذ واطفاء الحرائق، واسعاف المرضى وتضميد الجروح، والعديد من الخدمات التي لا غنى عنها.

ودعا واكد، المؤسسات والهيئات الفلسطينية والفصائل ووكالة "أونروا" وكافة المعنيين، للعمل على حشد التمويل لهذه المؤسسة الفلسطينية، وكذلك أئمة المساجد للدعوة الى التبرع.

يذكر أنّ الدفاع المدني الفلسطيني، هو مؤسسة غير حكومية مستقلة لا تسعى إلى الربح المادي ويضم أفواجاً في كافة المخيمات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية، ويعتبر الجهة الوحيدة التي تقدم خدمات الدفاع المدني، كخدمات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء والعناية الأوليّة من الحروق والعديد من المهام بشكل مجاني في المخيّمات، فيما تمتد عملياته الإنسانية إلى خارج المخيّمات.

وساهم الدفاع المدني الفلسطيني في التصدي للعديد من الكوارث التي ضربت لبنان، ومنها المساهمة في إطفاء حرائق منطقة الشوف عام 2019، إضافة إلى المساهمة في عمليات الإنقاذ إبان انفجار مرفأ بيروت في آب/ أغسطس 2020، وتمكن من إنقاذ وإسعاف العديد من الأشخاص من تحت الأنقاض.

 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد