أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أنّ جيشه سيُشارك وللمرة الأولى، في المناورات العسكرية "الأسد الأفريقي 2023" التي انطلقت اليوم الثلاثاء 6 يونيو/ حزيران في المغرب، وهي التدريبات العسكرية الأضخم في القارة.
وذكر المتحدّث، أنّ عدداً من جنوده سيشاركون بصورة فعّالة في مناورات عسكرية على الأراضي المغربية، وبالفعل هناك وفد من 12 جندياً وضابطاً من كتيبة "غولاني" الاستطلاعية غادر للمُشاركة في مناورات الأسد الأفريقي 2023 في المغرب.
وحول هذه الخطوة التي تأتي لتعزيز التطبيع بين كيان الاحتلال والمغرب، أشار المتحدّث باسم الجيش إلى أنّها المرة الأولى التي يشارك فيها الجيش بصورة فعالة في هذه المناورات الدولية على التراب المغربي.
ويُذكر أنّ هذه الاتفاقات الموقّعة بين مؤسسات النظام المغربي ومؤسسات كيان الاحتلال المختلفة، تأتي في ظل رفضٍ شعبي مغربي واسع.
وكانت الحكومة المغربيّة قد أعلنت في 10 ديسمبر/ كانون الأول عام 2020 عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ويُشار إلى أنّ المغرب تقيم علاقات تطبيعيّة سرية مع كيان الاحتلال منذ عقود، ومنذ انضمامها إلى اتفاقيات التطبيع "ابراهام" في عهد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، ضخت دول الخليج مبالغ طائلة للمغرب، التي تعيد بناء جيشها وشراء أسلحة وعتاد عسكري من ضمنه "إسرائيلي".