أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، اليوم الجمعة 9 يونيو/ حزيران، أنّها تبلّغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب الفلسطيني مهدي سمير بيادسة (29 عاماً) قرب حاجز رنتيس العسكري غرب رام الله بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ جنود الاحتلال أطلقوا النار صباح اليوم تجاه شاب فلسطيني قرب رام الله وسط الضفة بدعوى طعن جندي ومحاولة الاستيلاء على سلاحه، ما أدى إلى استشهاده.

وزعم الناطق بلسان جيش الاحتلال في بيانٍ له: "وصل شخص في سيارة مسروقة عند معبر رنتيس، وأثناء تفتيشه من جندي هاجم الجندي وحاول سرقة سلاحه وطعنه، وبعد العراك أطلق مقاتل آخر في المنطقة النار على المشتبه به".

ويُذكر أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على الحواجز وبالقرب من البؤر الاستيطانيّة، نهج يمارسه الاحتلال بشكلٍ متكرّر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، أنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد