عبّر أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، عن غضبهم من سوء خدمات الإنترنت والاتصالات المتواصل منذ 15 يوماً على التوالي.
وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيين سوريا، فإنّ الأهالي قالوا في شكاويهم: إنّ قطاع الخدمة يعاني من مشاكل كبيرة بسبب قيام بعض الأشخاص بتخريب مقسم الحسينية، مما تسبّب في حصول خلل في الخدمة.
وأفادت المجموعة، بأنّ العديد من الطلاب والموظفين واجهوا صعوبة بالغة في الاتصال والوصول إلى الانترنت، مما أثر سلباً على حياتهم اليومية.
ونقلت المجموعة عن الأهالي مطالبتهم بضرورة توفير خدمات الاتصالات والإنترنت عالية الجودة في المنطقة، فيما طالبوا كافة المعنيين باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على استقرار الخدمات وتقليل الانقطاعات المستمرة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مخيم الحسينية تعرّض لقصفٍ شديد وعمليات عسكرية واسعة قبل سنوات، أدت إلى دمار البنية التحتية والمنازل ووقوع ضحايا مدنيين، وانتهت بسيطرة السلطات السورية عليه منذ تشرين الأول / أكتوبر 2013.
ويبلغ عدد سكّان مخيم الحسينية نحو 4 آلاف لاجئ فلسطيني، ويعاني من تردي كبير في الخدمات، وتهتك البنى التحتية وشحّ في أساسيات الحياة كالوقود والماء والكهرباء وغيرها، ولا يمر يوماً دون تسجيل شكاوى من مشكلة جديدة داخل المخيم في ظل عدم استجابة الجهات المعنية كالبلدية و"لجنة المصالحة" لمتطلبات الأهالي واحتياجاتهم منذ سنوات.