أصيب عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم الخميس 15 يونيو/ حزيران، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بهدف هدم منزل الأسير أسامة الطويل.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة عن وصول إصابتان حرجتان بالرصاص الحي بالرأس إلى مستشفى النجاح بنابلس، وقد أُدخلا إلى غرف العمليات.
وأفاد مدير الإسعاف بالهلال الأحمر أحمد جبريل بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابتين إحداهما خطرة جداً والثانية بالرصاص المطاط بالرجل والظهر، و65 حالة اختناق بالغاز.
واقتحمت قوات الاحتلال قبل منتصف الليل مدينة نابلس من عدة محاور معززة بعشرات الآليات العسكرية ترافقها جرافة، وحاصرت منزل عائلة الأسير الطويل في شارع المريج بحي رفيديا غربي المدينة، قبل أن تقتحمه، فيما انتشر جنود قناصة على بعض البنايات المشرفة على منزل الطويل.
وخلال الاقتحام، اندلعت اشتباكات ومواجهات عنيفة في الشوارع المحيطة بالمنزل، وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف.
ويُذكر أنّ قوات الاحتلال أخذت قبل عدة شهور قياسات منزل عائلة الطويل وسلمت العائلة قراراً بهدمه، حيث يتهم الاحتلال الأسير الطويل بتنفيذ عملية إطلاق نار بالاشتراك مع الأسير كمال جوري قرب حاجز "شافي شمرون" غرب نابلس في أكتوبر/ تشرين أول 2022 قتل فيها جندي في جيش الاحتلال، إذ جرى اعتقال الطويل وجوري في شباط الماضي بعد محاصرة المنزل الذي كانا متواجدين فيه بمدينة نابلس وإصابتهما بجراح.