دعت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها "BDS" إلى يوم عالمي تصعيدي ضد شركة الألبسة والمعدات الرياضية "بوما" يوم غد السبت 24 حزيران/ يونيو، عبر عاصفة تغريدات، بدءاً من الساعة 8 بتوقيت فلسطين المحتلة.
وتأتي هذه الدعوة، في إطار تصعيد حركة المقاطعة نشاطها ضد شركة "بوما" التي ترعى الاتحاد "الإسرائيلي" لكرة القدم، وبعد أن تبين أنّ الحملة ضد الشركة، تؤرق بشكل حقيقي وجدي إدارتها، وهو ما ظهر في زلة لسان لمديرها التنفيذي مؤخراً.
وخلال اجتماع مع المساهمين في الشركة، زلّ لسان المدير التنفيذي للشركة خلال حديثة أمام نحو 200 شخص، بذكر حركة "BDS" بدلاً من أم يقول " BCI" كاختصار لـ " Better Cotton Initiative". ما يؤشر الى استحواذ الحركة على تفكيره وهواجسه.
وقالت حركة المقاطعة: إنّ "هذا دليل آخر على قلق "بوما" المتزايد من حملة المقاطعة ضدّها بسبب تورطها في دعم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيلي" الذي يستهدف ويقتل لاعبي كرة القدم الفلسطينيين، مثل سعيد عودة ومحمد غنيم وثائر اليازوري وزيد غنيم وأحمد دراغمة، ويحرمهم من الرياضة إلى الأبد".
وتابعت الحركة: لم نتعجب من سيطرة BDS على عقل مدير شركة "بوما"، فخلال اجتماع مساهمي الشركة بمناسبة 75 عاماً على تأسيسها، فضح نشطاء الحملة تواطؤ "بوما".
واستطاع ناشطو الحركة، توجيه أنظار المشاركين بالاجتماع، إلى موقع إلكتروني بديل (ThisIsPUMA.com)، قاموا بإنشائه لإظهار مجالات التعاون بين "بوما" وكيان الاحتلال العنصري، وذلك عبر ترويجه من خلال إعلانات الكترونية لفتت الأنظار.
كما خاض ناشطو الحركة، حراكاً خارج قاعة الاجتماع، ورفعوا يافطات نادت بمقاطعة الشركة، كما وجهوا كلمات وخطابات، بينت رعاية الشركة لفرق "إسرائيلية" مقامة على أراضي مستوطنات جرى تهجير أهلها الفلسطينيين.
خلال الاجتماع، تحدّث ناشط في حملة مقاطعة "بوما" لأكثر من 20 دقيقة عن تواطؤ "بوما" ورعايتها لاتحاد كرة القدم "الإسرائيليّ" الذي يضم فرقاً تابعة لمستعمرات "إسرائيلية" مقامة على أراضٍ فلسطينية.
وأشارت الحركة، إلى استجابة عشرات الفرق الرياضية لنداء المقاطعة، فيما ستركز عاصفة التغريد يوم غد السبت، على إيصال رسالة إلى اتحاد كرة القدم المصري والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومطالبتهما باحترام مبادئ الجماهير العربية وإنهاء عقودهما مع شركة "بوما" راعية عدوّنا الإسرائيليّ.
وتواصل كلّ من الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI)، وحركة المقاطعة "BDS" حراكاً عالمياً، تدعو خلاله لمقاطعة شركة "بوما"، على أن تشمل المقاطعة إلى جانب مقاطعة المنتجات، ورفض توقيع عقود رعاية الشركة سواء كانت لمؤسّسات وجهات عاملة في القطاع الرياضيّ فلسطينياً أو عربياً أو لأفراد.