شهدت قرية طورة ومحيطها وعدد من المناطق بالقرب من جنين المحتلّة اليوم الخميس 29 حزيران/ يونيو، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي شنّت حملة اقتحامات بعد ظهر اليوم الموافق ثاني أيام عيد الاضحى، للقرى المحاذية للجدار العازل.
وقالت مصادر صحفية: إنّ عدداً من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق حادة، جراء استنشاقهم غازات سامة أطلقها الاحتلال خلال المواجهات وقبلها، تمهيداً للاقتحام.
ونصبت قوات الاحتلال عدداً من الحواجز لتفتيش الفلسطينيين والتدقيق بالهويات، ما عرقل حركة التنقل للأهالي، الذي يتحركون بكثافة خلال زيارات عيد الأضحى.
وفي عوريف جنوبي نابلس المحتلة، حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في منطقة السهل، يعود للفلسطيني خالد العكر وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، لغرض اعتقال ابنه، حيث نادت عليه بمكبرات الصوت من أجل تسليم نفسه.
ودفعت قوات الاحتلال، بتعزيزات عسكرية إلى محيط المنزل برفقة جرافة عسكرية، فيما أطلقت الغاز المسيّل للدموع على مجموعة من الأشخاص قاموا بالاحتجاج على حصار المنزل.
وبحسب مصادر صحفية، فإن الاحتلال حاصر منزل عكّر وهو رجل كبير في السن ومقعد، وطلبت ابنه عبد الله خالد صباح المعروف باسم عبد الله العكر، إلّا أنّ الابن لم يكن موجوداً في المنزل.
وبحسب المصادر، فإنّ قوات الاحتلال شرعت في حملة مداهمة وتفتيش للمنازل المجاورة في بلدة عوريف، بهدف البحث عن الشاب المطارد.
وكان جيش الاحتلال قد شنّ سلسلة مداهمات في مناطق متفرقة من الضفة فجراً، شملت قرى وبلدات في قضاء نابلس.