أعلن رئيس دائرة شؤون اللاجئين لدى منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، عن بدء الدائرة بتنفيذ رزمة مشاريع تنموية في عدد من مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وفي بيان وصل بوابة اللاجئين الفلسطينيين نسخة منه، أوضح أبو هولي أنّ المشاريع تستهدف مخيم عين الحلوة في صيدا، ومخيم ضبية شرق بيروت، ومخيم الجليل في منطقة بعلبك بالبقاع، والبداوي شمال لبنان، وكذلك مخيم مار الياس وتجمع الداعوق وسعيد غواش في بيروت، إضافة تجمع الشبريحا في صور، وسيروب في شرق صيدا.
وأشار أبو هولي، إلى أنّ المشاريع تم تخصيصها حسب الاحتياج بناء على طلب اللجان الشعبية وسكان المخيمات.
ومن المقرر أن تشمل رزمة المشاريع، تطوير شبكات كهرباء في حي الصفصاف وحي عمقا في مخيم عين الحلوة، وتأهيل وتعبيد الشارع الرئيسي منطقة سيروب الذي يربط بين مخيمي عين الحلوة والمية مية.
كما تتضمن الرزمة، تجديد مضحات المياه للآبار وتكرير المياه في مخيم مار الياس ببيروت، وتغيير "ترانس" كهربائي بقوة 400 ميغا واط يغطي الكهرباء لثلاثة أحياء في مخيم البداوي شمال لبنان، فضلاً عن إضاءة شوارع وملاعب مخيم ضبية بالطاقة الشمسية، وإقامة مظلة عامة لمخيم الجليل متعددة الاستخدام بالإضافة الى صيانة شبكات المياه ومضخات الآبار في تجمعات الداعوق وسعيد غواش والشبريحا.
وقال أبو هولي: إنّ المشاريع المعلن عنها "تأتي في إطار الاستجابة العاجلة لاحتياجات اللاجئين في المخيمات اللبنانية للتخفيف من معاناتهم وتأمين العيش الكريم لهم إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194 لافتاً الى ان بعض المشاريع سيبدأ العمل في تنفيذها بعد الانتهاء من الدراسات الفنية بشأنها."
وأضاف: "لن نتخلى عن أهلنا اللاجئين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بلبنان، وسنسخر كل إمكانات دائرة شؤون اللاجئين لمعالجة قضاياهم وحل المشاكل المتعلقة في قطاعي الكهرباء والمياه خاصة في فصل الصيف، نظراً للضغط والأحمال الزائدة على الكهرباء والمياه الذي يؤدي في كثير من الأحيان الى إعطاب شبكات الكهرباء ومضخات المياه.
وتعاني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من تردي البنى التحتية، والبطئ في المعالجات الخدمية، فيما تتولّى وكالة "أونروا" مسؤوليّة صيانة البنى التحتيّة والخدميّة في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في حين يشتكي العديد، مما يوصف بالإهمال والتباطؤ في القيام بواجباتها في ظل انهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشة لغالبية اللاجئين، وتردي أوضاع البنى التحتية في المخيمات الفلسطينية في لبنان.