أزال أهالي قرية أم الصفا شمال غرب رام الله المحتلّة، اليوم الجمعة 14 تموز/ يوليو، بؤرة استيطانية أقامها المستوطنون في أراضي البلدة أواخر شهر حزيران/ يونيو الفائت، وذلك خلال فعاليات شعبية نفذها أهالي البلدة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان تخللها مواجهات.

وكان مستوطنون قد أقاموا البؤرة يوم 22 حزيران/يونيو الفائت، وهي عبارة عن "كرافانات" وخيام وأسلاك شائكة نصبوها كإعلان منهم على وضع يدهم على الأرض العائدة لفلاحين فلسطينيين من أبناء البلدة، تحت حماية جيش الاحتلال.

وفي تصريح له، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان: إنّ فعاليات المقاومة الشعبية للبؤرة الاستيطانية، بدأت منذ اليوم الاول لإنشائها، واستشهد فلسطيني خلال الفعاليات وهو الشهيد عبد الجواد صالح يوم الجمعة الفائت حين أطلق عليه جندي "إسرائيلي" الرصاص المباشر.

وأكّد شعبان، على ضرورة تلاحم الجماهير الفلسطينية بكافة شرائحها وفئاتها، لمواجهة الاستيطان، مشيراً إلى تمكن الأهالي من إزالة بؤرتين في وقت سابق في بلدة كوبر والبيرة.

وشهد اليوم الجمعة، عدة مواجهات في مناطق في الضفة الغربية بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، على خلفية قمع الأخيرة تظاهرات مناهضة للاستيطان في عدد من المناطق.

وأصيب 6 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في بلدة كفر قدوم، خلال اعتداء الاحتلال على مسيرة مناهضة للاستيطان.

وبحسب مصادر صحفية، فإنّ المئات من أبناء البلدة انطلقوا في تظاهرة عقب صلاة الجمعة، تنديداً باستمرار اعتداءات المستوطنين والجيش على ابناء القرى والبلدات الفلسطينية، الهادف الى توسيع البؤر الاستيطانية وقضم الأراضي.

وفي سلفيت، منع جيش الاحتلال الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة فوق أراضيهم المهددة بالقضم الاستيطاني.

وحوّل أبناء البلدة مكان الصلاة إلى مدخل المنطقة المهددة بالاستيلاء، فيما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً يمنع وصول الأهالي الى أراضيهم.

وفي أريحا جنوبي الضفة الغربية، احتجزت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين، بعد أن أوقفت مركبتهم المتوجهة إلى اريحا ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل المدينة الجنوبي.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد