شهدت العاصمة الكويتية مساء أمس الجمعة 14 تموز/ يوليو، مهرجاناً بعنوان "جنين صمود وانتصار" وذلك تحية لجنين واحتفاء بصمودها في وجه العدوان "الإسرائيلي" الذي تواصل على مدى يومين، وخلّف شهداءَ ودمار كبير في المدينة ومخيمها.

المهرجان دعت له لجنة "أنصار القدس" بجمعية المعلمين الكويتية و"فريق القدس في قلب الكويت" و"فريق شباب لأجل القدس"، وشارك فيه العشرات من المعلمين الكويتيين، وشهد فقرات شعرية وفنية وتراثية فلسطينية، واتصال مع عائلات في مخيم جنين، عبروا خلالها عن وقوف الشعب الكويت إلى جانب الشعب الفلسطيني وأهالي مخيم جنين.

شاهد جانب من مهرجان الاحتفاء بصمود  جنين ومخيمها في الكويت

وتحدث خلال المهرجان، عضو جمعية المعلمين الكويتية ماجد العنزي، مؤكداً دعم الشعب الكويتي لصمود الفلسطينيين في جنين ومناطق الضفة الغربية المحتلّة وكافة الأراضي الفلسطينية، دفاعاً عن حقوقه المسلوبة.

وأكد العنزي، وضع جمعية المعلمين في الكويت، القضية الفلسطينية دائماً على رأس أولوياتها، عبر ترأس لجنة " أنصار القدس" واصفاً مخيم جنين بأنه رمز وأيقونة نستند إليها في الدفاع عن مقدساتنا.

كما تحدث خلال المهرجان، عدد من المشاركين بينهم معلمون وأكاديميون. وقال رئيس المكتب التنفيذي لـ "شباب لأجل القدس" في الكويت يوسف الكندري: إنّه "رغم الجراح التي يعانيها الشعب الفلسطيني، لكن المشهد الذي خرج به الاحتلال من جنين كان ذليلًا، ولقنه درسًا لن ينساه"

كما عبّر أستاذ كلية الشريعة في جامعة الكويت علي الجعفري عن اعتزاز الأمّة بصمود جنين، وقال خلال المهرجان: "جولة جديدة من جولات الانتصار التي يسجلها الشعب الفلسطيني فارسها مخيم جنين بصموده وانتصاره الأسطوري".

وأكد الحاضرون، الذين شاهدوا عرضاً مرئياً عن مخيم جنين وتاريخه وصموده، على بقاء القضية الفلسطينية على رأس الأولويات، وأن تبقى الكويت حاضنة وداعمة للقضية الفلسطينية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد