تعرض منزل اللاجئ الفلسطيني محمود خليل في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، لانهيار أجزاء من سقفه وجدرانه صباح اليوم الثلاثاء 18 تموز/ يوليو.
ويعاني منزل اللاجئ خليل في مخيم برج البراجنة، من تهتكات في سقفه وجدرانه، وكان قد تقدم بطلب لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لترميم المنزل منذ 7 سنوات، دون استجابة تذكر.
رسم توضيحي 1أونروا" أهملت ترميمه، رغم تقديم طلب ترميم منذ سبع سنوات
وناشد صاحب المنزل، كافة المعنيين للتدخل من أجل دفع الوكالة الاهتمام بمنزله، في وقت تزداد مخاطر تعرضه للمزيد من الانهيارات، ما يعرض حياة عائلته للخطر، والتي نجت من وقوع إصابات جراء انهيار أجزاء من المنزل.
الجدير ذكره، أنّ منزل محمود خليل، هو أحد المنازل التي تعرضت لتصدعات جراء زلزال 6 شباط/ فبراير الذي ضرب تركيا وسوريا، وتأثرت به المنطقة، وجرى توثيقه ضمن عشرات المنازل في مبادرة أهلية، وجرى تقديم نتائج التوثيق لوكالة "أونروا." دون أن تحرك الوكالة ساكناً في هذا الملف.
اقرأ/ي أيضاً مبادرة أهلية توثق المنازل المتصدعة في "برج البراجنة" وتقدمها لـ"أونروا"
وتعاني عشرات الأبنية والوحدات السكنية في مخيّم برج البراجنة من مخاطر الانهيار، مع تسجيل عدّة حالات سقوط لشرفات منازل، وأجزاء من جدرانها، رغم المناشدات الواسعة لوكالة " أونروا" لمعالجة أوضاع المنازل الآيلة للسقوط.
وكان نحو 960 طلبا للترميم جرى تقديمها لوكالة "أونروا" من قبل أهالي مخيم برج البراجنة لغاية 14 تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2022 الفائت، 57 منزلاً صنّفت تحت بند خطر شديد، و11 منزلاً صنفّت كشديدة الخطر. قبل أن تفاقم الهزات الحالة الإنشائية حدّ التصدعات في الجدران والأساسات كما تشير المعطيات والصور.
فيما يعاني سكان 5500 منزل في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان، من الحالة الإنشائية السيئة، والحاجة لعمليات الترميم، بحسب رقم صرحت به الناطقة باسم وكالة "الأونروا" هدى السمرا في وقت سابق.
شاهد تقرير سابق لبوابة اللاجئين حول المنازل الآيلة للسقوط في مخيم برج البراجنة: