شيّع مئات الفلسطينيين في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، ظهر اليوم السبت 22 يوليو/ تموز جثمان الشهيد الطفل محمد فؤاد البايض (17 عاماً) من مخيم الجلزون شمال رام الله، إلى مثواه الأخير.

وانطلق المشاركون في الجنازة من أمام المستشفى الاستشاري التخصصي بمدينة رام الله، وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد في مخيم الجلزون، حيث ألقت عائلته وأصدقاؤه نظرة الوداع على جثمانه.

وفي أعقاب ذلك، انتقل جثمان الشهيد إلى مسجد حراء وسط مخيم الجلزون، حيث أدى أهالي المخيم صلاة الجنازة على الشهيد، ومن ثم ساروا في موكب وهم يحملون جثمان الشهيد البايض، وسط أجواء مليئة بالحزن على فراقه وهتافات تدعو للرد على جرائم الاحتلال.

وردّد المشيعون الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال المستمرة بحق المخيمات والمدن الفلسطينيّة بالضفة.

ويوم أمس، استشهد الطفل البايض من مخيم الجلزون متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، وأصيب آخر بجروح خطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية أم صفا شمال رام الله.

ويُشار إلى أنّ الشهيد يتيم الأب منذ سن الثانية من عمره، ويعيش مع والدته في قرية أم صفا، حيث تربّى إلى جانب شقيقاته الثلاثة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد