شيع أهالي مدية طولكرم ومخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في المدينة، الشهيد الشاب حسام أبو سعن، البالغ من العمر 18 عاماً، والذي ارتقى بعد إعدامه بالرصاص بشكل مباشر من قبل جندي "إسرائيلي" فجر اليوم الجمعة 4 آب/ أغسطس خلال اقتحام الاحتلال للمخيم.

وحمل المشيعون، نعش الشهيد حسام، وسط أجواء من الحزن من قبل أهالي طولكرم وذوي الشهيد وأصدقائه، وجالوا به شوارع المدينة والمخيم، قبل التوجه إلى منزل العائلة وإلقاء نظرة الوداع عليه، ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة طولكرم.

 

6-1.jpg

6-2.jpg

وشارك في التشييع، أصدقاء الشهيد ورفاقه في فترة الدراسة والثانوية، علماً أنّ الشاب حسام كان قد احتفل بنجاحه في الثانوية العامة، بمعدل نجاح 70%.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، محمولاً على الأكتاف، وجاب المشيعون شوارع طولكرم مرددين التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

وأعلنت فعاليات مدينة طولكرم والفصائل الفلسطينية، الحداد الشامل، تنديداً بإعدام الشهيد الذي تلقى رصاصة من المسافة صفر، حسبما أكد شهود عيان، وذلك بالتزامن مع اقتحام الاحتلال المخيم، واندلاع مواجهات خلال تصدي الشبان للاقتحام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد