أكَّد وكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أنور حمام، اليوم السبت 5 أغسطس/ آب، على ضرورة تمكّن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من تجاوز الأزمة المالية التي تعصف بميزانيتها المالية.

وقال حمام في تصريحٍ لإذاعة "صوت فلسطين" الرسميّة: إنّ الجهود على مختلف المستويات أممياً ودولياً مستمرة من قِبل مفوض عام "أونروا" مع الدول المانحة ووزراء خارجية فلسطين، ومصر، والأردن، ولبنان، وسوريا، مضيفاً أنّ هذه الجهود تأتي في محاولة من هذه الدول لجسر الفجوة المالية التي تعاني منها وكالة "أونروا"، حتى تتمكّن الوكالة من تقديم خدماتها للاجئين.

ورأى حمام، أنّ المطلوب هو حشد الطاقات لحثّ الدول على الالتزام بدفع مساهمتها المالية، لا سيما وأنّ استمرار عمل وكالة "أونروا" يعتبر جزءاً من اعتراف المجتمع الدولي بقضية اللاجئين الفلسطينيين.

يُذكر أنّ وكالة "أونروا" التي تتولّى تقديم الخدمات الصحيّة والاجتماعيّة والتربويّة لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، أطلقت نداءً للحصول على 1.6 مليار دولار لعام 2023، معظمها لتمويل خدماتٍ أساسيّة، مثل المراكز الصحيّة والمدارس، وسيُخصّص المبلغ الباقي لعمليات الطوارئ في غزّة والضفة الغربيّة والأردن وسوريا ولبنان، إلّا أنّها حصلت على 812.3 مليوناً فقط.

ومنذ قرابة 10 سنوات تواجه وكالة "أونروا" نقصاً حاداً في التمويل، وفي كل عام ترحّل العجز المالي للعام الذي يليه، وعلى مدار هذه السنوات انعكس هذا النقص في التمويل بشدة على جودة خدمات وكالة "أونروا"، إذ يعيش معظم اللاجئين الفلسطينيين تحت خط الفقر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد