استشهد الفتى رمزي حامد (17 عاماً)، فجر اليوم الإثنين 7 أغسطس/ آب، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها منذ أيّام في بلدة سلواد بمحافظة رام الله والبيرة بالضفة المحتلة.
وأوضحت مصادر طبيّة، أنّ الشهيد حامد ارتقى صباح اليوم نتيجة إصابته بجلطة رئوية حادة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر والبطن.
وكان حامد قد أصيب برصاص أحد المستوطنين لدى مروره بمركبته بالقرب من مستوطنة عوفرا منذ عدة أيام.
وأوّل أمس السبت، استشهد الشاب قصي جمال معطان (19 عاماً)، الليلة، برصاص المستوطنين خلال هجومهم على قرية برقة شرق رام الله بالضفة المحتلة.
وفي تقرير لها قبل أيّام، قالت الأمم المتحدة، إنّ هناك ارتفاعاً كبيراً في الهجمات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم مع تسجيل نحو 600 حادثة من هذا القبيل منذ بداية 2023.
وأوضحت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنّها سجلت 591 حادثة على صلة بالمستوطنين في الأراضي المحتلة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين أو أضرار في الممتلكات أو كليهما، لافتةً إلى أنّ ذلك يمثّل في المتوسط 99 حادثة كل شهر، وزيادة بنسبة 39% مقارنة بالمعدل الشهري للعام 2022 بأكمله، وهو 71 حادثة.
وأشارت الأمم المتحدة، إلى أنّ ذلك يأتي بعد أن سجل عام 2022 أعلى عدد من هذه الحوادث منذ عام 2006، ومنذ بداية عام 2022، جرى توثيق تهجير ما لا يقل عن 399 فلسطينياً من تجمعات بدوية في الضفة المحتلة إثر أعمال عنف ارتكبها المستوطنون.