عادت مئات العائلات النازحة عن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، إلى المخيم، عقب بيان "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" مساء الأحد الفائت، الذي أكّد على تثبيت وقف النار، ودعا النازحين للعودة.

وخلت مدارس وكالة "أونروا" التي استقبلت المئات من النازحين، بعد عودة آخر العائلات النازحة من مدرسة "نابلس" في حي السيدة نفيسة وسط صيدا، وكذلك النازحين في مدرسة "عسقلان" في مخيم المية ومية شرق المدينة. كما فرغ مسجد الموصلي المحاذي للمخيم من العائلات بعد استقباله عشرات الأسر النازحة خلال أحداث مخيم عين الحلوة.

وافتتحت وكالة "أونروا" مقر "العيادة الثانية" في المخيم، فيما تواصل إغلاق "العيادة الأولى" الواقعة في حي البركسات، وهو أحد الأحياء التي شهد معارك طاحنة، ويعتبر أحد مربعات التوتر في المخيم.

أمّا في أحياء الصفصاف وحطيّن، فعاود عمال قسم البيئة التابع للوكالة أعمالهم في جمع النفايات المتراكمة فيهما، كما استأنفت العديد من المؤسسات العاملة في المخيم أعمالها الخدمية والصحية.

4-1.jpg

وكان بيان هيئة العمل الفلسطيني المشترك، قد دعا كافة العائلات التي نزحت بسبب الاشتباكات بالعودة إلى منازلهم في المخيم، وكذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بإزالة الركام الذي خلفته الاشتباكات، من الشوارع ورفع النفايات من جميع أحياء المخيم.

وأكدت الهيئة على تثبيت وقف إطلاق النار الدائم وسحب كافة المسلحين من الشوارع وفتح الطرقات أمام السيارات والمشاة للدخول والخروج من المخيم، وتكليف هيئة العمل المشترك في صيدا للمباشرة بوضع الآليات المناسبة لترجمة ما تم الاتفاق عليه مركزياً بالتنسيق مع الجهات اللبنانية السياسية والأمنية والعسكرية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد