عادت سفينة حنظلة لكسر الحصار التي ينظمها تحالف أسطول الحرية إلى العاصمة النرويجية "أوسلو"، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من خطتها لكسر الحصار عن غزة.
وزارت "حنظلة" على مدار الشهرين الماضيين 12 ميناءً في عدد من الدول الأوروبية حاملة العلم الفلسطيني، حيث وجهت رسالة إلى العالم بأنّه آن الأوان لإنهاء جريمة الحصار المفروض على غزة منذ حوالي 16 عاماً، وخلال توقفها في كل هذه الموانئ تم تنظيم حملات للتوعية حول الحصار المفروض على قطاع غزة وحول تداعياته على الفلسطينيين، مع التركيز على آثار الحصار الكارثية على أطفال غزة.
ورافق إبحار السفينة عبر الموانئ الأوروبية حملات إعلامية وضغط سياسي لإنهاء جريمة الحصار، وبعودة "حنظلة" إلى موطنها النرويج تختتم المرحلة الأولى من خطتها لكسر الحصار.
ويُشار إلى أنّ الحملة الجديدة لكسر الحصار البحري عن غزة التي تتمثل بسفينة "حنظلة"، تم تدشينها في إبريل الماضي بمدين بيرغين النرويجية، وجاء ذلك استجابة لنداء مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة، التي طالبت أحرار العالم والنشطاء والمتضامنين الدوليين عدم السكوت على جريمة الحصار وبذل الجهود اللازمة لكسره.
وتتركّز جهود هذه المنظمات على محاولات كسر الحصار البحري غير القانوني عن غزة وعلى إظهار بشاعة هذه الجريمة المستمرة منذ عام 2006.
وفي أوقاتٍ سابق، نظّم التحالف العديد من حملات كسر الحصار البحري كان أبرزها سفينة "مافي مرمرة" التركية وغيرها من السفن الدولية التي تم مهاجمتها والاعتداء عليها من قبل بحرية الاحتلال في العام 2010.