شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الجمعة 25 آب/ أغسطس، سلسلة اقتحامات طالت مناطق الخليل ورام الله في الضفة العربية المحتلّة، وأسفرت عن اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين.
في الخليل المحتلة، اقتحم جيش الاحتلال عدة مناطق وشنّ حملة مداهمات ف المنطقة الجنوبية وقرى خلة ومناع وسنجر وحلحول وعين عرب وعدد من المناطق الأخرى.
ونقلت مصادر محليّة في الخليل، أنّ جيش الاحتلال اعتقل الشاب أمير عمران ربحي برقان من منطقة سنجر في الخليل، وسائد جبارين من بلدة يطا جنوب المدينة، وعبد الله عيسى أبو هاشم من بلدة بيت آمر شمالاً.
واستعمل الاحتلال بشكل كثيف، الطائرات المروحية منذ أمس الخميس حتى فجر الجمعة، في إطار عمليات البحث عن مقاومين وعلى رأسهم منفذ عملية إطلاق النار على مستوطنين واسفرت عن مقتل مستوطنة واصابة آخر بجروح.
وفي قضاء رام الله، سجل اعتقال الفلسطيني صلاح الخواجا من بلدة نعلين عرب رام الله، علماً ان المعتقل هو والد الشهيد معتز الذي ارتقى في اذار/ مارس الفائت، ومازالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
وفي بلدة عقربا جنوب نابلس للمحتلة، تواصل قوات الاحتلال حصار البلدة لليوم السادس على التوالي، بحثاً عن الشاب الذي نفذ عملية إطلاق النار في حوارة.
ونقلت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال داهمت أكثر ن 20 منزلاُ في البلدة منذ أمس الخميس حتى فجر اليوم الجمعة، كما قامت بأخذ مقاسات منزل منفذ العملية.
وقالت قناة كان العبرية: "بينما لا تزال المطاردة مستمرة، قوات جيش الاحتلال قامت بأخذ قياسات منزل منفذ عملية "حوارة" في بلدة عقربا جنوب نابلس، الذي قتل المستوطنين شاي نيچركر وابنه اڤيعاد نير". حسبما زعمت الصحيفة.
وقام جيش الاحتلال، بتفتيش قوات المنزل المكون من ثلاثة طوابق وتعود لوالد وشقيقي أسامة، وأخذت قياسات منزل والده في الطابق الثاني، ووضعت عليها إشارات وأحدثت ثقوبًا في جدرانها، وهي خطوة تشير إلى نيتهم هدم المنزل.