في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء

الاحتلال يحتجز جثامين 398 شهيداً فلسطينياً بينهم 14 طفلاً

الأحد 27 اغسطس 2023
وقفة سابقة للمُطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة
وقفة سابقة للمُطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة

كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، اليوم الأحد 27 أغسطس/ آب، أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل احتجاز جثامين 398 شهيداً فلسطينياً.

وبمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، الذي يصادف السابع والعشرين من آب من كل عام، أصدرت الحملة بياناً أوضحت فيه، أنّ من بين هؤلاء الشهداء 256 شهيداً في مقابر الأرقام، و142 شهيداً منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015، وبينهم 14 طفلاً، و5 شهيدات.

وأشارت اللجنة، إلى أنّ الاحتلال يحتجز 142 جثماناً في الثلاجات، و256 جثماناً محتجزاً في "مقابر الأرقام"، و75 مفقوداً، منذ بداية سنوات الاحتلال، ومن بين الشهداء المحتجزة جثامينهم 11 شهيداً من شهداء الحركة الأسيرة.

وشدّدت اللجنة، أنّ قضية استرداد جثامين الشهداء والشهيدات تحتل الأولوية القصوى، في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها نظام "الأبارتهايد" بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أنّ ممارسات الاحتلال تهدف إلى تصفية أشكال الحياة كافة عبر ملاحقة الأجساد الفلسطينيّة، واستهدافها، وانتهاك قيمها الإنسانيّة، وكرامة الجسد الشهيد وحرمته، وحرمان ذويه وأبناء شعبه من أداء طقوس وداعه وتكريمه.

شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم:

الأسير الشهيد أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، والأسير الشهيد عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018، والأسير الشهيد فارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد بسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020، والأسير الشهيد كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020، والأسير الشهيد سامي العمور محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2021، والأسير الشهيد داود الزبيدي من مخيم جنين محتجز جثمانه منذ شهر أيار 2022، والأسير الشهيد ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري، الذي استُشهد في 20 كانون الأول 2022، والأسير الشهيد خضر عدنان الذي استُشهد في شهر أيار الماضي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد