فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
استمرارٌ لمحاولات الاحتلال، الضغط على الفلسطينيين في القدس المحتلة، وإفراغها من سكانها الأصليين، ومن جهةٍ أخرى سلب أراضي الفلسطينيين، في الضفة المحتلة، لصالح المستوطنين وخدماتهم، قرّرت بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة، مصادرة قطعة أرض في بلدة سلوان، وتحويل مجموعة أراضي زراعية إلى أراضٍ للبنى التحتيّة، لخدمة المستوطنين في الضفة المحتلة.
في القدس المحتلة، قرّرت بلدية الاحتلال، مصادرة قطعة أرض لعائلة "غزلان-العباسي" في شارع العين ببلدة سلوان، بحجة تحويلها لـ "المنفعة العامة"، وتبلغ مساحة الأرض حوالي (300) متر مربع، مصنّفة حسب بلدية الاحتلال "أرض خضرا" يُمنع فيها البناء.
مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان، أكّد في بيانه، أنّ طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت سلوان، وعلّقت يافطة على أرض خاصة باللغتين العربية والعبرية، كُتب عليها "أمر استخدام قطعة أرض فارغة، من أجل تنفيذ أشغال بستنة"، أرفقت معها خارطة تُظهر موقع الأرض.
حسب قرار بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، فإنّ استخدام ومصادرة الأرض مؤقت لمدة خمسة سنوات، استناداً إلى المادة (2) من قانون "السلطات المحليّة-استخدام مؤقت لقطع الأرض الفارغة"، وستزرع الأشجار وتركّب شبكات الريّ، والمعدات والألعاب، ويحق لمالك الأرض تقديم اعتراضه على أمر المصادرة خلال (90) يوم.
من جانبه، أعلن محمد غزلان "العباسي" أحد ورثة الأرض، عن رفضه لقرار المصادرة، وأكّد أنه يتوجّه للمحاكم للاعتراض على قرار المصادرة، حتى لو كان بشكلٍ مؤقت، "وإذا كانت الأرض ستحوّل للمنفعة العامة، ولمصلحة أهالي بلدة سلوان، نحن نزرعها ونضع الألعاب والمقاعد فيها."
في نابلس المحتلة، كشف مجلس قروي جالود جنوباً، أنّ سلطات الاحتلال، نشرت صباح الجمعة 17 شباط، إعلاناً عن المصادقة على تحويل أراضٍ في قرية جالود، من أراضٍ زراعية إلى أراضٍ للبنى التحتيّة التي تُستخدم للمستوطنين.
وأكد مجلس قروي جالود، أنّ المخطط الاستيطاني الجديد، هو المخطط الثالث خلال الأشهر الثلاثة الماضية، الذي يستهدف أراضٍ في قرية جالود، وتقع الأراضي المستهدفة الجديدة في المنطقة الجنوبية من قرية جالود، في الأحواض الطبيعية (16-13) من أراضي القرية.
وشدّد على أنّ هذا المخطط الاستيطاني الجديد، سينهب مساحات واسعة من الأراضي بما يشمله من إقامة المرافق الاستيطانية المختلفة الواردة في الإعلان، وهي "المباني التجارية، ومباني مؤسسات، ومبانٍ جماهيرية، وشبكة طرق جديدة على أنواعها"، إضافةً إلى تخصيص منطقة عامة مفتوحة لخدمة المستوطنين.
وجاء في الإعلان الصادر عن "الإدارة المدنيّة" التابعة للاحتلال، أنّ سلطات الاحتلال صادقت على تغيير صفة أرض زراعية، إلى منطقة سكنيّة، لإقامة مبانٍ تجارية ومباني مؤسسات ومبانٍ جماهيرية، ومنطقة عامة مفتوحة، وشق طرق استيطانية جديدة، وتحديد شبكة الطرق على أنواعها وتصنيفها، وفي مجملها تخدم المستوطنين.
حسب الإعلان، فإنّ كل شخص له شأن بالمخطط، ويجد نفسه معنيّاً، بإمكانه الاطّلاع على المخطط خلال (15) يوماً من تاريخ نشره في الصحيفة، ولا يحق لمالك الأرض تقديم الاعتراض عليه.