قال اتحاد المعلمين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان: إنّ الوكالة وافقت على مطلب تأجيل افتتاح العام الدراسي في مدارسها في لبنان للعام الدراسي 2023/2024 الجاري، على أن يبدأ الدوام الإداري للمدراء والمعلمين يوم 13 أيلول/ سبتمبر المقبل، وللطلاب يوم الثاني من تشرين الاوّل/ أكتوبر.

جاء ذلك، في بيان صدر عن الاتحاد، عقب لقاء جمع إدارته بإدارة وكالة "أونروا" ممثلة بالمديرة العامة في لبنان "دوروثي كلاوس"على مدار اليومين الفائتين بحضور مديرة التربية والتعليم ميرنا شمّا، وجرى نقاش جملة من المطالب التربوية العاجلة، منها ضرورة إعادة حصص الصّحّة المدرسيّة في جميع مدارس الوكالة في لبنان، على أن يتولى شؤونها مرشد صحّي، "وبخاصّة أنّنا أمام تحوّلات خطيرة في فيروس كورونا يتطلّب مُقابلتها زيادة في الاهتمام والمُتابعة والتّوعية"، بحسب الاتحاد.

ودعا الاتحاد خلال الاجتماع الوكالة إلى الموافقة على توقيع جميع الطّلبات المُقدَّمة للاستحصال على إجازة سنويّـة من دون راتب للكادر التعليمي، للسّنة الثّانية شرط أن تكون لأسباب إنسانيّـة.

كما أشار الاتحاد، إلى تثبيت 30 معلماً على الميزانية العامة للوكالة، فيما بقي 5 معلمين ما تزال ملفاتهم قيد الدراسة، لافتاً إلى أنّه طرح ملفّ تثبيت المعلّمين على قوائم "الرّوسترات "على ألا تتجاوز نسبة المياومة ٧ %، وملئ الشواغر من الأوائل على القوائم/ يشمل مركز سبلين المهني.

وأكّد الاتّحاد على ضرورة توفير "بداية سلِسة ومنتظِمة للعام الدّراسيّ القادم، وتأمين جميع المعلمين وإجراء المناقلات وتأمين الكتبة والمُرشدين والقرطاسيّة والكتب وغيرها من المُستلزَمات الأساسيّة"، مضياً أنّه قد تمّ اعتماد كتبة للمدارس وكذلك مرشدين جدد سيلتحقون بالمدارس في بداية العام الدراسيّ.

وأبدى الاتحاد استعداده للتّعاون الكامل من أجل الحفاظ على انتظام الدّراسة في مخيم عين الحلوة لأكثر من ٤٥٠٠ طالبة وطالباً في المخيم، في ظلّ ظروف اقتصاديّة وأمنيّة صعبة وبالغة التّعقيد، على أن يتم مناقشة خطّة الطّوارئ التي ستُقرّرها "أونروا" من أجل إنقاذ العام الدّراسيّ والوصول إلى بدائل مقبولة وواقعيّة.