أصيب ستة فلسطينيين بالرصاص، ظهر اليوم الإثنين 4 سبتمبر/ أيلول، خلال عدوانٍ شنّته قوات الاحتلال الصهيوني على مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفة المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، بأن 4 إصابات طفيفة بالرصاص وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، خلال عدوان الاحتلال على جنين.
وأوضحت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت 5 شبّان من مخيم جنين، بينهم اثنان مصابان بالرصاص، حيث كانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وبحسب المصادر، فإنّ وحدات خاصة تابعة للاحتلال كانت تستقل مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية تسللت إلى منطقة "الجابريات" على أطراف مخيم جنين، وحاصرت منزلاً، حيث جرى اكتشافها والاشتباك معها من قِبل المقاومين في المخيم.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة تجاه مخيم جنين عقب اكتشاف القوة الخاصة، وسط تحليقٍ مكثّف للطائرات المروحي، بينما تمكّن مقاومون من إسقاط طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال بعد إطلاق النار عليها.
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في بياناتٍ منفصلة التصدي لقوات الاحتلال واستهدافها بالرصاص والعبوات الناسفة على أطراف مخيم جنين.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ جيش الاحتلال اعتقل 5 فلسطينيين خلال عمليته في جنين، عرف منهم حتى اللحظة: ورد شريم، ومعتصم جعايصة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال إن المعتقلين من مخيم جنين يقفون خلف محاولات إطلاق الصواريخ من جنين في الشهور الأخيرة، وأحدهم حالته خطيرة.
ويأتي هذا الهجوم بعد العدوان الواسع الذي شنّه الاحتلال على مخيم جنين فجر 3 تموز/ يوليو، حيث تعمّد الاحتلال استهداف البنى التحتية والخدمية لمخيم جنين بشكلٍ واسع فضلاً عن منازل اللاجئين، كما أدّى إلى ارتقاء 12 فلسطينياً وأكثر من 100 جريح، ودماراً واسعاً في البنى التحتية والممتلكات.