استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر/ أيلول، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفة المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، أنّ ثلاثة شهداء و30 إصابة على الأقل، وصلت إلى مستشفيات مدينة جنين، بينها إصابات خطيرة.
وبحسب وزارة الصحة، فإنّ الشهداء الثلاثة هم: الشهيد محمود علي نافع السعدي (23 عاماً)، والشهيد محمود خالد عرعراوي (24 عاماً)، والشهيد رأفت عمر خمايسة (22 عاماً).
وأفادت مصادر محليّة، بأنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وحاصرت منزلين، وقصفتهما بعدة صواريخ، ومنعت مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول للمصابين، فيما ذكرت قناة 13 العبرية، أنّ جيش الاحتلال استخدم طائرة "ماعوز" الانتحاريّة ضد خلية مسلّحة في المخيم.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة فور اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، حيث جرى محاصرة منزل القيادي في كتائب شهداء الأقصى، الأسير المحرر محمد أبو البهاء، فيما أطلقت قوات الاحتلال صاروخاً موجهاً على منزل أبو البهاء ما أدى لاشتعال النيران فيه.
وبعد قرابة الساعة من الاقتحام، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم جنين بعد فشل عمليتها واعتقال والد القيادي أبو البهاء.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فقد اعتقلت قوات الاحتلال خلال عدوانها على مخيم جنين مساء اليوم حسين أحمد زيدان (65 عاماً)، وجرى الإفراج عنه لاحقاً، والشاب أحمد عبد الكريم منصور.
ومن جهتها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية للإضراب الشامل يوم غدٍ الأربعاء في جنين، وذلك حداداً على أرواح شهداء مخيم جنين.