شارك عدد من اللاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس 21 أيلول/ سبتمبر، في إحياء الذكرى 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا، وذلك في فعالية وضع إكليل من الزهور على اللوحة التذكارية لشهداء المجزرة في مقبرة شهداء فلسطين قرب مخيم شاتيلا.

وجاءت الفعالية، بتنظيم من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي يزور وفد قيادي منها بيروت قادماً من قطاع غزّة، بمشاركة ممثلين عن القوى الوطنية الفلسطينية واللبنانية، ووضع الوفد إكليلاً من الزهور على اللوحة التذكارية، فيما ألقيت كلمات عبّرت عن ضرورة إحياء الذكرى.

وفي كلمة له، ألقى نائب الأمين العام للجبهة الشعبية القادم من قطاع غزّة جميل مزهر، كلمة أكد فيها على استمرار الشعب الفلسطيني في إحياء ذكرى المجزرة "نظراً لكونها الشاهد على وحشية الصهاينة وعملائهم وأذنابهم".

وقال مزهر: إن منفذي المجزرة، كانوا يهدفون الى قتل إرادة المقاومة، ولم تدفع المجزرة وغيرها من المجازر إلى ثني الفلسطينيين عن الاستمرار بالنضال في سبيل التحرير والعودة.

ويحيي أهالي مخيّم شاتيلا وعموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في الـ 15 من أيلول/ سبتمبر الذكرى في كل عام ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبت خلال أيام 16-17-18 أيلول/ سبتمبر عام 1982، على يد ميليشيات يمينية لبنانية بتغطية وإشراف من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي".