شيّع أهالي مدينة جنين بعد ظهر اليوم الجمعة 22 أيلول/ سبتمبر جثمان الشهيد الفتى عبد الله عماد أبو الحسن البالغ من العمر 16 عاماً، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحامها بلدة كفر دان غرب جنين فجر اليوم.
وشارك الآلاف من أبناء مدينة جنين ومحيطها في التشييع، الذي انطلق من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في المدينة، وجاب المشيعون شوارع جنين، على وقع الهتافات الغاضبة والداعية للثأر للشهيد.
وتوجه المشيعون إلى بلدة اليامون مسقط رأس الشهيد أبو الحسن حيث ألقيت عليه نظرة الوداع في منزل العائلة، ووري الثرى في مقبرة البلدة.
كما ألقيت كلمات خلال التشييع، أكدت على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في وجه الاحتلال، في ظل الهجمات المتصاعدة على أهالي الضفة الغربية، وعمليات الاغتيال والتصفية التي تنفذها بحق الشبان.
وكان الفتى أبو الحسن، قد تلقى رصاصة حيّة أطلقت عليه بشكل مباشر وأصابته في بطنه، وجرى نقله إلى المستشفى حيث أعلن استشهاده.
وكانت مواجهات قد اندلعت من في بلدة كفردان، عقب اقتحام الاحتلال للبلدة، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على شبان البلدة الذين تصدوا لهم.