تواصل قوات الاحتلال عدوانها الواسع على محافظة طوباس ومختلف مدن الضفة الغربية، لليوم الرابع على التوالي، وسط تصاعد عمليات الاقتحام والاعتقالات التي طالت عشرات الفلسطينيين صباح اليوم السبت 29 تشرين الثاني/نوفمبر، بينهم أطفال وأسرى محررون.

في جنوب نابلس، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر جمعة رمضان من قرية زيتا جماعين، بعد احتجازه خلال مروره قرب مدينة سلفيت.

وفي محافظة جنين، اقتحمت القوات بلدات عدة، واعتقلت الشاب محمد رباح سمودي من بلدة اليامون، إضافة إلى اعتقال الشقيقين محمد وأحمد نبيل زيود من بلدة السيلة الحارثية، تزامنًا مع عمليات تفتيش موسعة.

وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب في جنين مساء الجمعة جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح، قبل نقله إلى المستشفى.

أما محافظة قلقيلية، فشهدت حملة اعتقالات طالت ثلاثة أطفال، تخللتها اعتداءات ميدانية واحتجاز عائلات كاملة داخل منازلها. كما اعتقلت قوات الاحتلال عامر عبد الغني، والد الشهيد سلطان عبد الغني، إلى جانب شقيقته، عقب اقتحام منزل العائلة في بلدة باقة الحطب شرقي المحافظة.

اعتقال أكثر من مئة فلسطيني من طمون

وفي سياق العدوان على طوباس وطمون، ذكر موقع "والا" العبري أن جيش الاحتلال اعتقل الليلة الماضية نحو 100 فلسطيني من بلدة طمون شمالي الضفة، وأخرج أكثر من 20 عائلة من منازلها بحجة البحث عن "وسائل قتالية".

ولاحقًا انسحبت القوات بعد يومين من الحصار والاقتحام، تاركة دمارًا واسعًا في البنية التحتية وممتلكات السكان.

ومع استمرار العدوان على مدينة طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل، خاصة منازل عائلات الشهداء والأسرى المحررين، وأحرقت صورًا للشهداء، وسط تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية ومواقع للتحقيق الميداني.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في طوباس، نضال عودة، إن الطواقم تعاملت مع 130 إصابة منذ بدء العدوان، نُقل 66 منها إلى المستشفيات، فيما جرت معالجة الإصابات الأخرى ميدانيًا، رغم خطورة الظروف واستمرار إطلاق النار في بعض المناطق.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين - متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد