نفّذ المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية، حملة من (بيت لبيت) في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، والتي تهدف إلى نشر الوعي لدى اللاجئين الفلسطينيين بالحقوق السياسية والاجتماعية التي التزمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" منذ تأسيسها بالعمل على توفيرها، وذلك التزاماً بالقرار الأممي 302، إلى حين حل القضية الفلسطينية واستعادة الحقوق للاجئين الفلسطينيين وتطبيق حق والعودة.
وخلال الحملة التي جاءت بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية للاجئين في المخيمات الفلسطينية، تم تقديم شرح تفصيلي حول مهام وأهداف الحملة وتوزيع فرق العمل وتقسيم مناطق مخيم جباليا إلى 8 مواقع لتنفيذ الحملة في هذه المواقع.
وأكد ماجد عكاشة رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا، على ضرورة القيام بالدور الوطني الهادف للمحافظة على الهوية الفلسطينية ونشر الوعي حول صمود وثبات اللاجئين على أرضهم، إضافة إلى حمل رسالة الآباء والأجداد في نقل الرواية الفلسطينية والتمسك بالحقوق والأرض.
وأوضح عكاشة أنّ "أونروا" تتعرض إلى هجمة دولية، لذلك يجب دعم وإسناد الوكالة في استمرارية عملها وبقائها للقيام بالدور المناط بها من خدماتٍ تعليميةٍ وصحيةٍ وإغاثية، مع ضرورة المحافظة عليها كممثلٍ شرعي وشاهد حي وتاريخي على القضية الفلسطينية، إضافة الى حث اللاجئ الفلسطيني على المشاركة في الفعاليات والأنشطة والبرامج والندوات الهادفة إلى الدفاع عن حقوق اللاجئين تجاه وكالة الغوث.
من جهته، قال علاء حمودة مدير البرامج في المركز الفلسطيني للحوار والتنمية: إن المركز يسعى إلى تعزيز الأنشطة الوطنية ودعم الأفكار الإبداعية بالعطاء والتميز والهادف إلى المحافظة على الهوية الفلسطينية.
وأضاف حمودة، أنّ هذه الحملة جاءت لحماية "أونروا" من الابتزاز السياسي الذي تتعرض له من قبل بعض الدول بهدف إلغاء الدور السياسي لها، مُشيراً إلى أنّ فرق المتطوعين قامت بتنفيذ حملة من "بيت لبيت" لتوضيح الواجب الوطني والدور في الدفاع عن الحقوق الوطنية وفهم الدور الأساسي المناط بوكالة "أونروا" وخاصة البعد السياسي لوجودها وبقائها.