استشهد 16 صحفياً فلسطينياً في قطاع غزّة، منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة يوم 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجري، جراء استهداف طيران الاحتلال الأطقم الاعلامية ومنازل الصحفيين.
ونعى مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزّو اليوم الثلاثاء 17 تشرين الأول/ اكتوبر، الزملاء الصحفيين الشهداء، وحمّل الاحتلال مسؤولية الاستهداف المتعمّد للصحفيين، وذلك لإخفاء جرائم حرب بحق شعب فلسطين للاحتلال "الإسرائيلي." بحسب البيان.
وطالب المكتب، كافة المؤسسات الدولية بالتحرك لملاحقة ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتعددة لحرية العمل الإعلامي وجرائمه المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
ونشر المكتب أسماء الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا في قطاع غزّة، إضافة إلى الشهيد عصام عبد الله الذي ارتقى بقذيفة أطلقتها المدفعية " الإسرائيلية" على اطقم الصحفيين في جنوب لبنان، ونعى كلّ من الصحفيين: سعيد الطويل، هشام النواجحة، محمد صبح أبو رزق، محمد جرغون، محمد الصالحي، إبراهيم لافي، أسعد شملخ، حسام مبارك، أحمد شهاب، الإعلامي علي نسمان، محمد أبو مطر، سلام ميمة، اللبناني عصام عبد الله، عبد الهادي حبيب، عصام بهار والصحفي محمد بعلوشة.
من جهته، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان له، شهداء الصحافة الذين ارتقوا خلال العدوان، وأكّد أنّ الاحتلال دمّر بشكل متعمد عدداً من مقرات مؤسسات إعلامية، منها وكالة شهاب ومكتب صحيفة الأيام وشركة ايفينت للخدمات الإعلامية، ومكتب اليوم الإخباري ووكالتي معا وسوا، وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة بلدنا، ومؤسسة فضل شناعة، وغيرها من المؤسسات.
وربط المنتدى، بين استهداف الاحتلال للصحفيين، وتصاعد محاربة المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أقدمت شركة "ميتا" على حذف حساب شبكة قدس الإخبارية أكبر صفحة إخبارية فلسطينية، حيث يتابعها 10 ملايين متابع وتعمل باللغتين العربية والإنجليزية. بحسب البيان.
ودعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، كافة الوسائل الإعلامية في العالم العربي والدولي لتكثيف التغطية الإعلامية للعدوان "الإسرائيلي" الغاشم على قطاع غزة وجرائم الإبادة بحق المدنيين وإطباق الحصار عليهم بما شل الخدمات الأساسية والحياتية.