استشهد شاب وأصيب ثلاثة شبان آخرين بجراح متفاوتة فجر اليوم السبت 21 أكتوبر/ تشرين أوّل، خلال اقتحام الاحتلال لمخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة أريحا لتنفيذ عملية هدم منزل منفذ عملية الأغوار الأسير ماهر شلون.

وأكدت مصادر طبية، ارتقاء شاب وإصابة ثلاثة آخرين بجراح متفاوتة، خلال اشتباك مسلح ومواجهات اندلعت مع الاحتلال على شارع القدس المحاذي للمخيم خلال انسحابها من المخيم عقب تنفيذها عملية الهدم.

وفجّرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير ماهر شلون في مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين جنوب أريحا بالضفة المحتلة.

وأوضحت المصادر، أنّ قوات الاحتلال فجّرت منزل عائلة الأسير شلون المكوّن من طابقين، الأمر الذي أدى لتضرّر عددٍ من المنازل المحيطة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت شلون في الأول من آذار الماضي، بتهمة قتل مستوطن في عملية إطلاق نار نفذها في الأغوار، وعادت قوات وداهمت منزله في 6/3/2023 وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه، وفي 8/5/2023 أخطر جيش الاحتلال، عائلة الأسير ماهر شلون بهدم منزلها.

ويُشار إلى أنّ مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين تأسّس إبان النكبة عام 1948 على مسافة 3 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من أريحا، وينحدر سكّانه من قرابة 300 قرية شمال حيفا بالإضافة إلى مناطق غزة والخليل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد