ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء السبت 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مجزرة جديدة بعد قصفه مطعماً شعبياً في سوق مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بعد قصف "إسرائيلي" داخل سوق مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ القصف "الإسرائيلي" استهدف مطعم عقل وسط سوق المخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وفي المتاجر المجاورة.
وأضافت المصادر، أنّ سيارات الإسعاف وجدت صعوبة بالغة في الدخول إلى السوق، على خلفية الغارة "الإسرائيلية".
وبحسب المصادر، فإنّ مجزرة سوق مخيم النصيرات راح ضحيتها 9 شهداء فيما تجاوز عدد الإصابات 20 إصابة.
واستشهد، مساء السبت، أكثر من 30 فلسطينياً وأصيب العشرات، جراء سلسلة غارات نفذها طيران الاحتلال الحربي، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وارتقى 11 فلسطينياً في قصف "إسرائيلي" استهدف مقهى في شارع جلال وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وفي ذات الوقت قالت وزارة الداخلية في غزة: إن طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" الحربية قصفت مسجد عماد عقل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة ودمرته بالكامل، وكذلك قصفت مسجد التوبة غربي المخيم.
وقالت مصادر طبية: إنّ خمسة فلسطينيين في قصف على منزل في حي الزيتون شرق غزة، فيما انتشلت خمسة جثامين من تحت أنقاض منزل آخر في الحي ذاته يعود لعائلة ياسين، فيما استشهد 11 فلسطينياً وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلاً يعود لعائلة أبو شمالة بحي تل السلطان، غرب رفح.
إلى جانب ذلك، شنّت طائرات الاحتلال عشرات الغارات من الطيران الحربي طالت مختلف مناطق قطاع غزة ومخيماته، وعرف منها: البريج والنصيرات والمغازي وجباليا.
يأتي ذلك، في وقت يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء أكثر 4137 شهيداً 70% منهم من الأطفال والمسنين والسيدات، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحّة الفلسطينية صباح اليوم السبت.
وكشفت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، أنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قتل ما لا يقل عن 1661 طفلاً، جرّاء غاراته الجوية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري تاريخ انطلاق معركة طوفان الأقصى، و27 طفلاً في الضفة في الفترة ذاتها، أي بمعدل 120 طفلاً يومياً.