استشهد الأسير الفلسطيني عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله، اليوم الثلاثاء، في سجن "عوفر"، بحسب ما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وذلك في أعقاب إعلان مصلحة سجون الاحتلال، عن استشهاد أسير في "عوفر".
الشهيد حمدان هو الشهيد الثاني في الحركة الوطنية الأسيرة، يرتقي بالتزامن مع حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة المحاصر.
وأمس ارتقى الأسير عمر دراغمة (58 عاماً) من طوباس في نابلس وكانت سلطات الاحتلال اعتقلتهما بعد بدء عملية طوفان الأقصى التي أعلنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023
وفي حالتي الأسيرين ادعت سلطات الاحتلال أنهما تعرضا لأزمة صحية، فيما تشكك هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير بالروايات "الإسرائيلية" وتؤكدان: أن الاحتلال بدأ بعملية اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، في ضوء العدوان الشامل بحق شعبنا وأسرانا.
وادعى الاحتلال أن الشهيد عرفات حمدان "شعر بتوعك وتم نقله إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات حيث أقر طبيب السجن وفاته".
يأتي ذلك غداة استشهاد القيادي في حركة حماس، عمر دراغمة (58 عاما)، بسجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، وذلك نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات الاحتلال، ووصفت حركة حماس ما جرى ضده بـ"عملية الاغتيال".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: إن الاحتلال اعتقل دراغمة مع نجله حمزة في اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى، وقد تم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وكذلك نجله حمزة، وهو أسير سابق.
وأضافت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أن جلسة محكمة كانت قد عقدت له أمس، عبر تقنية الفيديو، حيث كان يقبع الأسير في سجن مجدو، وبحضور محاميه أشرف أبو سنينه في محكمة "عوفر" العسكرية، الذي أكد أنه تحدث معه وسأله عن صحته، وأجاب أنه بصحة جيدة.
وأبدت هيئة الأسرى ونادي الأسير شكهما في رواية الاحتلال التي قالت إن دراغمة تعرض لأزمة قلبية، ووصفتا ما جرى مع دراغمة بأنها عملية "اغتيال"، وأشارتا إلى أن "من يقتل الآلاف من أبناء شعبنا على مرأى من العالم، لن يتردد في اغتيال الأسرى في سجونه".