أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ظهر اليوم الخميس 26 تشرين الأول/ أكتوبر، استشهاد الفتى الفلسطيني أسيد حمدي حميدات البالغ من العمر (17) عاماً، بعد ان أطلق جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الرصاص عليه على نحو مباشر خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال عند اقتحامه مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله المحتلّة.
وقالت الوزارة، إنّ الشاب حميدات، قد أصيب بجراح بالغة جراء استهدافه بالرصاص، وجرى إلى المستشفى الاستشاري العربي، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثرا بإصابته.
وباستشهاد الطفل حميدات ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلّة، منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وشنّ جيش الاحتلال حرب الإبادة على أهالي قطاع غزّة، إلى 105 شهداء، ارتقوا خلال تظاهرات ومواجهات في عدد من مناطق الضفة دعماً ونصرة لقطاع غزّة.
وأشارت الوزارة، إلى ارتفاع إجمالي عدد شهداء الضفة الغربية المحتلة، إلى 313 شهيداً، منذ مطلع العام 2023 الجاري.
وزارة الصحة الفلسطينية: ارتقاء الفتى أسيد حمدي حميدات (17 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 313 شهيداً، بينهم 105 شهداء منذ السابع من أكتوبر الجاري pic.twitter.com/SCjCgsrR48
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) October 26, 2023
واقتحمت قوات الاحتلال، مخيم الجلزون ظهر اليوم الخميس، تحت وابل من الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل المخيم.
فيما أصيب 8 فلسطينيين، اليوم الخميس، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحامه مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إن "8 فلسطينيين أصيبوا خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في مدينة طوباس". مشيرة إلى أن "من بين الإصابات 5 بالرصاص الحي، وإصابتين بشظايا الرصاص، وإصابة جراء الاعتداء بالضرب".
وبحسب مصادر محلية إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس، وحاصرت منزلا قبل أن تعتقل أحد ساكنيه، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين، وقوة جيش الاحتلال في أثناء الاقتحام.
كما اندلعت اليوم الخميس، مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال، استخدم فيها الأخير قنابل الغاز السام باتجاه الشبان الذين تجمعوا عند مدخل المدينة تنديداً بحرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة.